اعتصم المئات من مختلف قرى الجولان في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس ضد انتخابات السلطات المحلية المزمع إقامتها في قرى الجولان المحتل نهاية الشهر الحالي.
رفع المعتصمون لافتات نددت بالانتخابات، معتبرين أنها مهزلة لا تمت إلى الديمقراطية بصلة، وإنما ترمي إلى ذر الرماد في العيون وشرعنة الاحتلال، وطريقة لفرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان المحتل، ومقدمة لتمرير مخططات الأسرلة وفرض التجند الاجباري على الشباب الجولاني مستقبلاً.
وقام المعتصمون في ختام اعتصامهم بحرق البطاقات الانتخابية التي أرسلت لهم عبر صناديق البريد، وذلك في خطوة رمزية تذكر بحرق الهويات الإسرائيلية إبان الإضراب الكبير في العام 1982، رفضاً لقانون الضم الإسرائيلي آنذاك.
كذلك أكد المعتصمون على ضرورة إبقاء الصراع ضد هذه الانتخابات وضد المخطات الإسرائيلية، وعدم تحويله إلى صراع داخلي بين أبناء المجتمع، من مؤيدين ومعارضين لهذه الانتخابات، وتغليب لغة الحوار والإقناع في مواجهة من يروجون لهذه الانتخابات على أنها خطوة إيجابية تمكن المجتمع من اختيار ممثليه، في الوقت الذي تحصر إمكانية الترشح لرئاسة المجالس فقط بين حاملي الجنسية الإسرائيلية، وهم قلة قليلة لا تمثل سكان الجولان.
هذا هو صوت الاحرار الجولانيين وغير هذا بوار
بوحدة اهل الجولان تم افشال خطط الاحتلال لكن يجب ان تكون المشاركة في الاعتصام امام مجالس الاقتراع اكبر على كل وطني شريف ان يدفع اهله واصحابه للمشاركة في هذا اليوم
بوحدتنا نامن على اطفالنا وننقذهم من الخدمة في جيش الاحتلال
بوحدتنا نمنع التفرقة العائلية التي من خلالها تتجسد قوة الاحتلال “فرق تسد”
يا جماعه ليش محملين هل قصة اكثر من ثقلا يعني احلا يضل رؤساء المجالس يهود يكون ابن البلد يلي منلاقي مناسب حسب الكثريي احلا من بني خيبر وحقارتهن