ماليزيا تحقق في هويات 4 من ركاب الطائرة المفقودة

قالت السلطات الماليزية إنها تحقق في هويات أربعة من المسافرين على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت فوق بحر الصين الجنوبي السبت.

وأشارت إلى أن اثنين منهم على الأقل كان يسافران بجوازات سفر مزورة.

 

وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين في مؤتمر صحفي في كوالا لمبور إن أجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الماليزية تحقق في مجمل قائمة الركاب الذين صعدوا على متن الطائرة من بكين.

 

واضاف أنه التقى بمحققين من الشرطة الفيدرالية في العاصمة الماليزية.

 

في غضون ذلك، تواصل فرق إنقاذ متعددة الجنسيات البحث في البحر قبالة شواطئ فيتنام الجنوبية عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة منذ نحو 24 ساعة.

 

ورصدت طائرة بحث فيتنامية ما تقول أنهما بقعتا زيت ربما تكونا من وقود الطائرة، على الرغم من عدم ورود أي تأكيد على صلتهما بالطائرة المفقودة.

 

وقد انضمت طائرات وسفن من دول جنوب شرق آسيا إلى جهود البحث عن الطائرة التي كان على متنها 239 مسافرا.

 

وكانت الطائرة اختفت الجمعة في السادسة وأربعين دقيقة بتوقيت غرينيتش بعد إقلاعها من كولالمبور باتجاه بكين، التي كان يفترض أن تصلها في العاشرة والنصف ليلا.

 

ويشكل الصينيون ثلثي عدد المسافرين على متن الطائرة، أما الثلث الباقي فينتمي إلى جنسيات مختلفة من آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.

 

وأفادت تقارير بأن اثنين من المسافرين المقيدين على قائمة الرحلة، وهما إيطالي ونمساوي، لم يكونا على متن الطائرة، وأن جوازي سفرهما سرقا منذ عامين في تايلاند.

 

وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، ردا على سؤال عن احتمال وجود عمل إرهابي وراء اختفاء الطائرة، “نحن نبحث في كل الاحتمالات، ولكن من المبكر جدا اعطاء أي ملاحظات نهائية”.

 

وقال مسؤول أمريكي رفيع لقناة إن بي سي الاخبارية ” نحن على علم بوجود تقارير عن جوازي سفر مسروقين. ولم نخلص إلى وجود صلة بالارهاب بعد، على أنه ما زال من المبكر جدا(الحديث عن ذلك)، وليس نهائيا بأي حال من الأحوال”.

 

“ساعدونا”

 

وكانت الطائرة بوينغ بي 777_220 تحمل على متنها 227 مسافرا، بينهم طفلان، فضلا عن طاقم الطائرة وعددهم 12.

 

وافادت التقارير بأنها اختفت عن شاشات الرادار في جنوب فيتنام، وأن آخر اتصال مع منظمي حركة الملاحة الجوية كان على بعد 120 ميلا بحريا قبالة الشاطئ الشرقي لمدينة كوتا بهارو الماليزية.

 

وتوفر سلطات المطار في كولالمبور الرعاية لأهالي وأقارب المسافرين على متن الطائرة المفقودة.

 

وقال مدير شركة الطيران الماليزية، أحمد جوهر يحي: “تركيزنا ينصب على مساعدة أهالي المسافرين على متن الطائرة المفقودة. وأشار إلى أن الشركة اتصلت بـ 80 في المئة منهم”.

 

وأضاف يحيى أن المسافرين ينتمون إلى 14 جنسية مختلفة.

 

ومن بينهم 153 مواطنا صينيا و 38 ماليزيا وسبعة اشخاص من إندونيسيا وستة من استراليا.

 

وقد أرسلت كل من ماليزيا وفيتنام طائرات وسفن للبحث عن الطائرة المفقودة، كما أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات يو أس أس بينكني التي ستكون في منطقة البحث خلال 24 ساعة.

 

وأفاد الجيش الماليزي بإرسال فوج آخر من الطائرات العمودية والسفن للبحث عن الطائرة المفقودة، بعد عودة فوج أول دون العثور على شيء.

 

ومن جهتها تركت الصين خلافاتها الإقليمية جانبا مؤقتا وأرسلت سفينتي إنقاذ للمساعدة في البحث، ونشرت الفلبين ثلاث طائرات وثلاث سفن للمساعدة في عمليات البحث.

 

وشاركت سنغافورة في جهود البحث، بينما أرسلت فيتنام طائرات وسفن إلى المنطقة وطلبت من الصيادين في المنطقة الإبلاغ عن أي اشارة بشأن مصير الطائرة المفقودة.

 

وتعد الخطوط الجوية الماليزية من أكبر شركات النقل الجوي العاملة في آسيا، إذ تنقل نحو 37 ألف مسافر يوميا إلى 80 موقع في العالم.

 

وتقول مراسلة بي بي سي في كولا لمبور جينيفر باك إن الخط الجوي بين كوالا لمبور وبكين بات من أكثر الخطوط شعبية مع ازدياد العلاقات التجارية بين الصين وماليزيا.

 

هدد رئيس الوزراء الليبي بقصف ناقلة نفط تحمل علم كوريا الشمالية إذا حاولت تصدير نفط من ميناء يسيطر عليه المتمردون.

وقال علي زين الدين إنه قد تم اصدار أوامر باعتقال طاقم الناقلة.

 

وكانت مليشيا تسيطر على موانئ نفطية شرقي ليبيا أعلنت أنها بدأت في تصدير النفط إلى خارج البلاد.

 

وأوضحت الميليشيا لبي بي سي أن أول شحنة تم تحميلها على متن الناقلة التي ترفع علم كوريا الشمالية.

 

وكانت ناقلة نفطية تحمل اسم (مورنينغ غلوري) قد رست في ميناء السدر الذي تسيطر عليه مليشيات مسلحة.

 

ووصف مسؤولون ليبيون ما يقوم به المسلحون بأنه “قرصنة”.

 

ويرى محللون أن الناقلة النفطية ربما ترفع علم كوريا الشمالية لتسهيل مهمتها، دون أن تكون بالضرورة ملكا لبيونغيانغ، إذ أنه من النادر جدا مرور ناقلات ترفع علم كوريا الشمالية في البحر الأبيض المتوسط.

 

وحذرت شركة النفط الليبية الناقلات من الاقتراب من الميناء، وموانئ أخرى يسيطر عليها المسلحون في المنطقة الشرقية المضطربة من البلاد.

 

وليست هذه المرة الأولى التي تسعى فيها مجموعات مسلحة لتصدير النفط من الموانئ التي تسيطر عليها.

 

فقد أطلقت البحرية الليبية النار الاثنين على ناقلة ترفع علم مالطا لمنعها من الرسو وشحن النفط.

 

واشتكى مالكو الناقلة من أنها تعرضت لإطلاق نار في المياه الدولية.

 

وتطالب هذه المليشيات بالاستقلال الذاتي واقتسام ثروات البلاد.

 

وقال متحدث باسم المليشيات “شرعنا في تصدير النفط، وهذه أول شحنة نصدرها”.

 

وتسعى الحكومة الليبية لإنهاء سلسلة من الاحتجاجات في الموانئ النفطية، قوّضت قدرة البلاد على تصدير النفط.

 

وأجرت محادثات غير مباشرة مع قائد المليشيا السابق، إبراهيم جثران، الذي يتزعم الاحتجاجات حاليا.

 

وقد سيطر رجاله على ثلاثة موانئ شرقي البلاد، طاقتها الإجمالية 600 ألف برميل يوميا.

 

وتواجه الحكومة الليبية صعوبات في السيطرة على مجموعات مسلحة ساعدت في إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011، ولكنها لم تتخل عن سلاحها.

 

وتقول مراسلة بي بي سي، رنا جواد، إن مطالب جثران تتضمن إنشاء لجنة مستقلة تمثل الأقاليم الليبية الثلاثة، للإشراف على بيع النفط وضمان حصول المنطقة الشرقية على حصتها من الإيرادات.

 

ولم تستخدم الحكومة القوة لاسترجاع السيطرة على السدر والموانئ الأخرى من المسلحين.

 

وانخفضت الصادرات الليبية من النفط بشكل كبير منذ بدء الاحتجاجات في يوليو/ تموز من العام الماضي.

 

+ -
.