
توقع أن يصل مبعوث الأمم الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، ستيفان دي مستورا، السبت إلى دمشق، قادما من العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت مصادر أممية إن دي مستورا سيلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد، لطرح مبادرته المتعلقة بتحديد “مناطق مجمدة”، خاصة في حلب.
وأوضح مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود أن ما يطرحه المبعوث الأممي هي مبادرة شبيه بوقف إطلاق نار مؤقت في بعض المناطق بإشراف أممي.
ولم يكشف دي مستورا بعد عن آليات تطبيق المقترح.
وترمي هذه الخطة إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية للسكان في تلك المناطق، التي تضررت كثيرا من المعارك وأعمال العنف.
ولم تعلق دمشق رسميا على خطة دي مستورا، ولكن مصادر قريبة من النظام أفادت بأن “الحكومة تنتظر المزيد من التوضيحات، بشأن فعالية الخطة لحقن الدماء”.
أما صحيفة “الوطن” الموالية للحكومة فاعتبرت أن “الخطة لا تتوافق مع منطق المصالحات الوطنية التي تعمل دمشق على إنضاجها لحل الأزمة في البلاد”.
وكان دي مستورا أعلن في زيارته الأولى للعاصمة السورية، في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، أن أولوياته لحل الأزمة هي “مكافحة الإرهاب، والمصالحات الداخلية والحوار”.
مقتل قيادي
من ناحية أخرى أفادت مصادر من قوات البشمركة المتمركزة داخل مدينة عين العرب/كوباني بمقتل أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية داخل المدينة.
وقال الرائد عزاليم تمو إن القتيل هو أحد “أمراء” التنظيم في المدينة ويلقب بأبي حمزة، وهو سعودي الجنسية، وكان يقود القطاع الذي يسيطر عليه التنظيم شرقي المدينة.
كما شهدت ليلة أمس هجوما عنيفا لمسلحي التنظيم شرقي وجنوبي المدينة استمر ثلاث ساعات بين عناصر حماية الشعب الكردي ومسلحي التنظيم.
واستهدف طيران التحالف خمسة مواقع للتنظيم ليلة أمس على نفس القطاع الذي شهد الاشتباكات.