ابتكر مصممون في فرنسا مفهوماً جديداً للمزارع يتيح زراعة النباتات والخضروات الطازجة طوال العام داخل المطبخ.
وتتيح المزرعة الذكية الجديدة جني ما تمت زراعته من خضروات وغلال خلال 3 أسابيع دون أي تدخل من البشر.
وأشاروا إلى أن النماذج المستقبلية من الحديقة الذكية ستكون قادرة على الاتصال بالهاتف الذكي لابلاغ المستخدم انه ان آوان قطف ثمارها ومنتجاتها.
وتتألف المزرعة الذكية المنزلية التي تحمل اسم “فاريتابل” من صندوق مقسم إلى أربع اقسام صغيرة ينمو بداخلها 4 أنواع من الخضروات، حيث تتم عملية التمثيل الضوئي من ري وإضاءة وتغذية بشكل الي دون أي تدخل بشري.
ويتضمن الصندوق خزاناً للماء وعمودي إضاءة إل إي دي يمكن التحكم في ارتفاعهما وطولهما لضمان انتشار الضوء بشكل مثالي ومناسب للخضروات المزروعة بداخله.
وأوضح المصممون أن النموذج الحالي يتيح للمستخدم متابعة مصابيح اضاءة تشير إلى مستوى الماء، فإذا قل الوميض الصادر عن المصابيح، فهذا يعني انه من الضروري وضع الماء في الخزان لتغذية النباتات الموجودة.
واشاروا إلى أنها الحالة الوحيدة التي يتدخل فيها الإنسان، فيما عدا ذلك فان عملية النمو تتم بشكل ذاتي.
وكانت شركة “مولي روبوتيك” طورت مطبخا روبوتيا يعد الأول من نوعه، وسيكون بداية لنهاية عصر المطبخ التقليدي.
وتم تزويد الروبوت بوصفات أطعمة متنوعة ومختلفة حيث يقوم باتباع الارشادات المقدمة والمبرمجة لديه لاعداد اشهى الاطباق في أوقات قياسية.
والمطبخ الروبوتي تم تطويره بالتعاون مع العديد من الخبراء في مجال الروبوتات، وهو عبارة عن ذراعين آليين مع فرن ومنضدة لوضع الطعام وإعداده، مع شاشة لمس لتفاعل المستخدم.
ويوفر الهاتف الذكي للمستخدم إمكانية التحكم بالطعام، وذلك بتحديد وصفة من الوصفات الموجودة على الانترنت ليقوم الروبوت باعدادها بحرفية.
ويقوم روبوت الطبخ بمحاكاة امهر الطهاة المحترفين، كما يمكنهم من ارتداء قفازات خاصة وتصويرهم بتقنيات التصوير ثلاثية الأبعاد لمشاركته فنون الطبخ.
ويبقى المنزل الذكي رغم تطوره ورفاهيته فريسة سهلة لقراصنة الانترنت ولعمليات التجسس الالكتروني.
واكتشف باحثون وخبراء في مجال الإنترنت أن مئات آلاف الفيروسات تم إرسالها لاستهداف أجهزة التلفاز المنزلية والثلاجات في المطابخ المرتبطة بشبكة الإنترنت، بحيث تتيح هذه الفيروسات لمرسليها التجسس على الضحايا في منازلهم ومكاتبهم.
وعرضت شركة كورنفلايك البريطانية في وقت سابق الصور الأولى لبيت المستقبل الذكي والذي سيكون كله مرتبط بالانترنت مما يزيد من المخاوف القائمة بشان التجسس وانتهاك الخصوصية.
وذكرت الشركة أنها قامت بتزويد المنزل بآخر ما توصلت له التقنية من أجهزة تحكم عن بعد، إضافة إلى الشاشات عالية الجودة، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل باللمس.
واوضحت الشركة أن كلفة الأجهزة التقنية الذكية التي زود بها المنزل الذكي بلغت 1.1 مليون دولار.
وقال باحثون في شركة بروف بوينت سيكيوريتي الأميركية المتخصصة بخدمات الحماية الإلكترونية إن أكثر من 750 ألف رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها في الأسابيع الأخيرة، وتتضمن النوع الخطير من الفيروسات، حيث تستهدف الثلاجات في المطابخ وأجهزة التلفاز، وغيرهما من الأجهزة المنزلية الذكية والحديثة التي يتطلب استخدامها أن تبقى على اتصال بشبكة الإنترنت.
