كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تحقيق صحفي لها أعده الصحفيان غاي ليبرمان وليؤر ايلتي، نشرته قبل أيام، أن بيدها مستندات سرية تكشف تحكم الشاباك (الأمن العام الإسرائيلي)، لسنوات طويلة، بتعيين وفصل المعلمين والمدراء في المدارس العربية، وهو أمر كانت السلطات تنكره، مع العلم أنه معلوم للجميع، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مستندات رسمية تثبت هذا الأمر.
وتقول الصحيفة في مطلع تقريرها:
“على مدى سنوات طويلة عمل الشاباك بسرية في المدارس العربية في إسرائيل، وبالتعاون التام من قبل وزارة التربية، من خلال منظومة سرية عملت على طرد المعلمين والمدراء الذين اعتبرتهم “غير مرغوب بهم” أو معادين لدولة إسرائيل. في كثير من الحالات المعلمون والمدراء المفصولون من عملهم لم يعرفوا حتى لماذا تم منعهم بصورة مفاجئة من دخول الصفوف”.
..
“مستند سري يعود تاريخه للعام 1978، نشره موظف كبير سابق في جهاز الشاباك، يصف لقاءا مع وزير التربية، تم خلاله البحث في مجموعة مواضيع بينها سياسة “العصى والجزرة” التي يجب انتهاجها مع المعلمين، ويتم من خلالها تعيين وفصل المعلمين والمدراء، والتدخل بصورة مباشرة في تعيين المدراء وتثبيت المعلمين في عملهم”.
ويوضح التقرير أن عمق تدخل الشاباك في جهاز التعليم في الوسط العربي، وتسلطه على اتخاذ القرارات في قضية توظيف المعلمين والمدراء والمناصب المهمة الأخرى في الجهاز، وصل إلى حد فصل معلمين ومدراء ليس بسبب نشاطهم هم شخصياً، بل بسبب نشاط أحد أقربائهم، وذلك من أجل الضغط على هؤلاء الأقرباء لتخفيف نشاطهم السياسي.
وفي لقاء لمعدي التقرير مع مسؤول التعليم في الوسط العربي في نهاية الثمانينات، شموئيل كوبليفيتش، يوضح فيه المسؤول أنه لم يكن في حينه من الممكن تعيين معلمين ومدراء جيدين في المدارس العربية، ذلك أن المدراء والمعلمين المثقفين اعتبروا بشكل عام معادين لإسرائيل، وكان ذلك بارزاً بشكل خاص في تعيين المدراء، حيث، وبالرغم من وجود أشخاص أكفاء، إلا أنه لم يكن بالإمكان تعيينهم بسبب رفض الشاباك لهم.
إقرأ التقرير من المصدر:
לאורך שנים ארוכות פעל השב”כ בחשאי בבתי ספר של המגזר הערבי בישראל
أخ نبيه أولا مشكور كثير عالمقال القيم ..أنا شخصيا أكملت تعليمي الجامعي في عام 1994 وبتفوق .. ورغم النقص في المعلمين بالموضوع إلا أنني اضطررت لدق كل الأبواب كدلكي أتعين في إحدى المدارس .. إلا انهم قالوا لي في كل مره حجه تختلف عن سابقتها .. اللي بيقهر إنو في قسم تعلم معي وأقل مني وبكثيير من الناحيه التعليميه أصبحوا معلمين ومركزين ومديرين ..بعد عشرة اعوام قال لي أحد اقاربي من بيت جن ” عاملينلك تيك أمني ” .
مبيني الأمور الاولويه دائما لاصحاب الجنسيات
خبر جيد رغم ان الأمر معروف
*********
حلو الكلام
مش بس بلتعليم
وبكل شي عنا بلهضبي
صار ***** يشتغل بلاوراق والحسابات بس لانو كان **** وبيعرفلو كم واحد