اندلعت في محيط مطار كراتشي الدولي بباكستان معارك بالأسلحة النارية بعد يوم من الهجوم المسلح الذي تعرض له المطار الليلة الماضية وخلف 30 قتيلا بينهم المهاجمين.
وافادت تقارير بأن مسلحين شنوا هجوما على معسكر لتدريب عناصر الامن بالمطار دون الاشارة إلى سقوط ضحايا.
وأشارت وسائل اعلام محلية إلى ان سيارات الاسعاف شوهدت تهرع إلى الموقع وانه بالامكان سماع دوي اطلاق النار.
وقال مسؤولون بالمطار إن حركة الطيران توقفت مرة اخرى عقب استأنفها بعدما فرض الجيش الباكستاني سيطرته على الوضع.
وتبنت حركة باكستان طالبان الهجوم على مطار جينا الدولي مشيرة الى انه كان رداً على مقتل قائدهم العام الماضي.
وقال متحدث باسم الحكومة الباكستانية إن “تحقيقاً شاملاً حول هذا الهجوم سيبدأ قريباً”.
وأشاد آصف كريماني المستشار السياسي لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بشجاعة القوات الأمنية وتصديها للهجوم الذي تعرض له المطار.
وأكد أحد المسؤولين في ولاية السند أن “المهاجمين كانوا مدربين جيداً”، مضيفاً ان خطتهم كانت متقنة.
وكان مسلحون شنوا الأحد هجوما مسلحا على مطار جينا في كراتشي جنوبي باكستان وتمكن الجيش بعد حصار استمر ست ساعات من دحرهم. كما قتل المهاجمون جميعا وعددهم عشرة بحسب مسؤولين أمنيين.
وقال مسؤولون باكستانيون إن 10 اشخاص مدججين بأسلحتهم هاجموا المطار في الساعة 11 بالتوقيت المحلي، والقوا القنابل كما اطلقوا الاعيرة النارية على الحرس.