معرضٌ لأعمالِ الطُّلاب الفنيّةِ في ابتدائية الأنوار

(رسالة مدرسة الأنوار الابتدائية في مسعدة)

“كل طفل فنان، تكمن المشكلة في كيف تظل فناناً عندما تكبر”

بابلو بيكاسو

 

أقامت مدرسة الأنوار الابتدائية يوم الخميس 4\6\2015 معرضا لأعمال الطلاب الفنية، هذا المعرض هو ثمرة عمل لمعلمة الفنون آمال سراي الدين  وطلابها من الصف الأول حتى السادس خلال السنة الدراسية الحالية، حيثُ أُنجِزَ العمل بإرشادٍ وجهدٍ كبيرٍ منها استمرَّ لمدّة أشهرٍ عملوا بها بإبداعٍ وتميُّز.

تضمن المعرض عرضًا عن شخصيّتين فنّيّتين عالميّتين وأسلوبهما في مجال الفن، وهما:  “بيكاسو” و”فان كوخ” اللّذان يعتبران أساسا للإيحاء في هذا المعرض.

فن الرسم الذاتي هو فنُّ رسمِ الشّخصيّة ويعتبرهُ الفنانون معقّدًا لاعتماده على تقديم الشخصية حسب ملامح الوجه ويخلق الفنان صورة له، ومن هنا نتعرّف على أبرز الفنانين الذين أبدعوا في هذا المضمار، هذا الشيء أتاحَ للطّلاب فرصة التكلم بلغة الألوان، التواصل مع داخلنا والابداع الفني.

ومن الفنون الّتي عُرَضت في المعرض فنٌّ يُعرَفُ بفنِّ “المندلة”؛ فهو شبيهٌ باليوغا يهدئ الأعصاب، يطرد الطاقة السلبية ويعطينا طاقة إيجابية من خلال ألوان الطّيف التي تبعث البهجة والسّرور.

كذلك تمَّ التّعريف عن الفنان “ايتن كدمي” الّذي اشتهر في رسم “المندلة” بالألوان والرمل والحبوب، وأيضا  فنان يدعى “دافيد كرشتاين” الّذي اشتهر برسم العصافير بألوان جميلة، فحاول الطلاب العمل بإيحاء من فنّه، وعبّروا من خلال الفعالية عن تشابه الطّائر أو الحيوان بالإنسان، وما المشترك بينهما، وتخلّلَ ذلك محادثة محتواها أن العصفور أو الحيوان يحب الحرية والطفل كذلك، وكلاههما بحاجة إلى الرحمة، الوفاء، الحنان والعطف وأن يكونا محبوبين. فنحن نرسم لنعبّر عن حالتنا الّتي نمرُّ بها كالحزن، الغضب، الفرح، والسعادة. ونتمنى أن نكون كالعصافير الّتي تسعى وتعطي بلا حدود وتبعث الغبطة والسرور بصوتها الجميل في كل صباح.

هدفنا من الفعالية تذويت قيم المحبة، العطاء، مساواة، الحرية، المشاركة والاحترام ومهما اختلفنا في ألواننا معا نجعل العالم جميلا.

لقد شارك في هذا المعرض العديد من أولياء الأمور حيث أضفوا بوجودهم سعادةً وبسمةً لدى الطلاب. وجزيل الشُّكر لكل من ساهم بإنجاز وإتمام هذا العمل المتميّز.