قتل 13 عنصرا من المعارضة المسلحة في انفجار في حمص وسط سوريا الاحد بينما كانوا يعدون سيارة ملغومة للانفجار، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وقال المرصد إن 13 شخصا على الأقل قتلوا في المدينة القديمة المحاصرة في حمص في انفجار السيارة الملغومة
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن “من المرجح أن تزيد حصيلة الانفجار لأن العشرات فقدوا كما توجد الكثير من الأشلاء في موقع الانفجار”.
وفي دمشق، قتل شخصان عندما سقطت قذائف الهاون بالقرب من دار الاوبرا ، حسبما قالت وسائل الاعلام السورية الرسمية.
وتقع الاوبرا، واسمها الرسمي دار الاسد للثقافة والفنون، بالقرب من مجموعة من المباني الامنية والحكومية وفي العام الماضي القى الرئيس بشار الاسد من داخلها خطابا تعهد فيه باستمرار القتال ضد “المتمردين”.
وقالت وسائل الاعلام السورية أيضا إن القوات الحكومية تقاتل من وصفتهم بالمتمردين على مشارف دمشق بما في ذلك منطقة مليحة التي شهدت قتالا كثيفا يوم السبت.
وتسيطر القوات الحكومية على وسط دمشق ولكن المعارضة المسلحة تمكنت من شن هجمات بقذائف الهاون وبالصواريخ على وسط المدينة، وأحيانا يتمكنون من قصف الاحياء الراقية ومجمعات السفارات.
وفي اليوم السابق قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره لندن، إن صاروخا سقط بالقرب من السفارة الروسية بالقرب من دمشق، وسقطت قذيفتا هاون بالقرب من مبنى أمنى، دون وقوع إصابات.
وكثيرا ما تطلق المعارضة المسلحة السورية القذائف من معاقلها في مشارف دمشق، ولكن اطلاق النار زادت كثافته في الاسبوع الجاري مع تقدم القوات الحكومية من الغوطة، بحسب ناشطين.
وتقاتل القوات الموالية للرئيس الأسد بشراسة في محاولة للسيطرة على الغوطة، وهي منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة منذ أمد طويل، حسبما قال نشطاء لوكالة اسوشييتد برس.
وقال المرصد إن طائرات حكومية أسقطت براميل متفجرة في حلب ودرعا واللاذقية بينما انتشر القتال في مناطق مختلفة من البلاد.
مخيم الزعتري
وفي الأردن، قال مسؤولون إن اشتباكات دامية اندلعت في اكبر مخيم للاجئين السوريين، مما أدى إلى مقتل لاجئ واحد على الاقل واصابة 31 آخرين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض الجموع التي هاجمت مراكز الشرطة في مخيم الزعتري واضرمت النيران في الخيام احتجاجا على إلقاء القبض على سوريين حاولوا التسلل إلى المخيم اليوم السابق، حسبما قالت الشرطة في بيان الاحد.
وأضافت الشرطة إن آلاف اللاجئين تم إجلاؤهم من الجانب الشرقي من المخيم الذي اندلعت فيه اعمال الشغب ، وإن 29 شرطيا أصيبوا.