قُتل ثلاثة فلسطينيين وشرطية إسرائيلية في هجوم شنه الفلسطينيون على أفراد من الشرطة في منطقة باب العامود في القدس القديمة المحتلة، بحسب مسؤولين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري إن قوات من حرس الحدود اشتبهت بثلاثة شبان الأربعاء بالقرب من باب العامود، فأوقفتهم لتدقيق هوياتهم، فأطلق أحدهم النار وجرح شرطيتين، جراح إحداهما خطيرة.
وأطلق أفراد حرس الحدود النار على الشبان الثلاثة ما أدى إلى مقتلهم.
وفي وقت لاحق، ماتت الشرطية متأثرة بجروحها.
يذكر أن الشهور الأخيرة شهدت تصاعد أحداث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أودت بحياة 164 فلسطينيا بينما قتل 25 إسرائيليا.
وجاء هجوم الأربعاء في شارع مزدحم بالباعة والمارة، وقال كيفن كونلي مراسل بي بي سي في القدس إنه جاء وفقا لنمط مألوف من الهجمات.
وقالت الشرطة إن الفلسطينيين الثلاثة كانوا يحملون أسلحة آلية وسكاكين وقنابل أنبوبية.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن الفلسطينيين الثلاثة من بلدة قباطيا بالقرب من جنين شمالي الضفة الغربية، وقال جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) إنهم لم يسبق لهم الضلوع في انشطة إرهابية.
ويتهم بعض الساسة الاسرائيليين الساسة الفلسطينيين بالتحريض على العنف، وينحو الكثير من الفلسطينيين باللائمة على قوات الأمن الإسرائيلية في استخدام القوة المفرطة، مما يزيد من الغضب بين الفلسطينيين.