قتل شخصان في انفجار سيارة مفخخة في قرية لبنانية قرب الحدود مع سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن التفجير وقع في قرية النبي عثمان في سهل البقاع، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين.
وكانت قرية النبي عثمان قد تعرضت لهجمات مماثلة العام الماضي.
وتعد منطقة الانفجار، جنوبي بيروت، معقلا لحزب الله. وقد شهدت سلسلة من الهجمات، أغلبها تفجيرات انتحارية، منذ اعترف الحزب بإرسال مقاتلين لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا ضد مسلحي المعارضة.
ويأتي التفجير بعد ساعات من استعادة الجيش السوري السيطرة على مدينة يبرود الاستراتيجية، بالقرب الحدود اللبنانية، من المعارضة.
وأعلنت جماعة جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن التفجير، قائلة إنه رد على “اغتصاب” حزب الله ليبرود. وتوعدت الجماعة بـ”إخراس لسان” الحزب.
وكان أفراد من حزب الله احتفلوا في بيروت بعد فقدان المعارضة السورية السيطرة على مدينة يبرود.
وقد تبنّت جماعة إسلامية متشددة أخرى، هي لواء أحرار السنة في بعلبك، بدورها المسؤولية عن التفجير، وقالت إنه “ثأر ليبرود”.
وتوعدت الجيش السوري النظامي وحزب الله بـ”معركة يبرود” في لبنان.
وقد فر نحو مئتين من عناصر المعارضة المسلحة من يبرود بعد سيطرة الجيش السوري النظامي عليها.
وانسحب الكثير منهم إلى بلدات سورية مجاورة، ولكن بعضهم عبروا الحدود إلى لبنان.