قال ناشطون سوريون إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” قتل القائد العسكري لميليشيا لواء التوحيد في سوريا.
ومن المتوقع أن تؤدي العملية إلى تصعيد القتال بين الفصائل الإسلامية المسلحة الساعية لإسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
ونُقل عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن عدنان بكور، قائد لواء التوحيد كان بين 26 قتيلا في هجوم شنه تنظيم “داعش” السبت على قاعدة للواء في حلب.
وأشار المرصد، ومقره بريطانيا، إلى أن مسلحي “داعش” نفذوا الهجوم بسيارتين مفخختين.
وفي تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أكد لواء التوحيد مقتل بكور.
ويذكر أن ائتلافا يضم جماعات مسلحة عدة يخوض منذ أسابيع معارك ضد “داعش”.
من ناحية أخرى، قال المرصد إن طيران الجيش النظامي السوري شن الأحد غارات ببراميل متفجرة على حلب.
وأكد أن 85 شخصا على الأقل بينهم 10 أطفال قتلوا في الغارات.
وتتعرض حلب لغارات مماثلة خلال الفترة الأخيرة.
دبلوماسيا، نفت الولايات المتحدة مزاعم الحكومة السورية بأنها سعت إلى إجراء مفاوضات مباشرة معها في بداية مؤتمر جنيف 2 في سويسرا.
وكان وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، قد قال إن سوريا رفضت الدخول في مباحثات مباشرة قبل أن يعتذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن تصريحات أدلى بها في وقت سابق.
وكان كيري قد قال في كلمة بافتتاح مؤتمر جنيف2 إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون جزءا من حكومة انتقالية، متهما إياه بممارسة “القمع الوحشي” ضد السوريين.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لم تطلب في أي وقت مفاوضات مباشرة مع دمشق.
وأكدت أن كيري لن يعتذر عن قول الحقيقة عن “وحشية” نظام الأسد.