أعلن الجيش الروسي اليوم (الاثنين) أنه ضرب 94 هدفاً «إرهابياً» خلال 24 ساعة في سورية، ما يشكل رقماً قياسياً للضربات في يوم واحد منذ بدء الضربات الروسية في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي. فيما طالب تحالف معارض مرتبط بالجيش السوري الحر روسيا بالكف عن قصف قواته.
وقالت وزارة الدفاع: قامت الطائرات الروسية بـ 59 طلعة جوية وضربت 94 هدفاً في 24 ساعة في محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب، وفي ضواحي العاصمة دمشق. وقال الجيش إنه قصف 285 هدفاً في الأيام الثلاثة الماضية.
من جهة ثانية، قال تحالف لمجموعات مرتبطة بالجيش السوري الحر في جنوب سورية اليوم إنه متشكك من اقتراح روسي لمساعدة مقاتلي المعارضة وإن على موسكو أن تتوقف عن قصف المقاتلين والمدنيين وسحب دعمها للرئيس بشار الأسد.
وقال الناطق باسم «الجبهة الجنوبية للجيش السوري» الحر عصام الريس: «كلماتهم ليست مثل أفعالهم… كيف يمكننا الحديث معهم بينما يضربوننا».
وقصف الطيران الروسي مجموعات مقاتلة عدة مرتبطة بالجيش السوري الحر في مناطق شمالية منذ تدخلت موسكو في الحرب لصالح الأسد. وتقدم القوات الجوية الروسية غطاء جوياً لعدد من الهجمات البرية الكبرى التي ينفذها الجيش السوري وحلفاؤه من مقاتلي جماعة «حزب الله».
وأضاف الريس أنه لا يوجد اتصال بين المقاتلين والروس ليوضح تصريحاً سابقاً قال فيه إن المقاتلين لم يرفضوا عرضاً روسياً. وقال: «لا يوجد عرض. ولا يوجد اتصال.