منظمة الصحة تحذر من مخاطر الموسيقى الصاخبة

نشرت صحيفة ديلي تلغراف تحذيرا ورد في تقرير لمنظمة الصحة العالمية من أنه لا ينبغي سماع الموسيقى الصاخبة لأكثر من ساعة واحدة فقط في اليوم، وتساءلت الصحيفة عن إمكانية ذلك في العصر الحديث حيث صارت الموسيقى في كل مكان وعلى كل جهاز تقريبا، والجميع يستمعون إليها في كل وقت وحين.

وأشارت إلى أن تقرير المنظمة الدولية كان سببه مخاوف فقدان السمع بين الشباب، حيث ورد فيه أن 1.1 مليار من المراهقين معرضون لخطر الإضرار بسمعهم بشكل دائم، وأردفت أن المشكلة تكمن في طريقة الاستماع للموسيقى، حيث إن درجة الصوت -وفقا للتقرير- عند مستوى 85 ديسيبيل هي الدرجة الآمنة للاستماع للموسيقى لنحو ثماني ساعات يوميا.

وقالت  الصحيفة إن الخطر الحقيقي المخفي -بحسب الخبراء- يكمن في سماعات الرأس، لا سيما تلك التي لها براعم صغيرة بارزة، وما لها من ترددات عالية في الجهاز الحساس بالأذن الداخلية، وبحسب تقرير المنظمة فإن عدد الذين يستمعون للموسيقى في أميركا زاد بنسبة 75% بين عام 1990
و2005، وارتفع معدل انتشار فقدان السمع بين المراهقين في فترة مشابهة (1994-2006) من 3.5% إلى 5.6%.

وأضافت أن حل المشكلة يمكن أن يكون في استخدام سماعات رأس تلغي الضوضاء مما يسهل سماع الصوت بدرجة جهارة أقل، وأكدت على ضرورة قراءة تعليمات المصنع بشأن مستوى الضوضاء في السماعة وضبط حدود جهارة الصوت وفقا لذلك، لأن الوقاية خير من العلاج.

+ -
.