ابتكرت شركة فرنسية اول فرشاة أسنان في العالم موصولة بالإنترنت تسجل معطيات عن عملية التنظيف، تنقل إلى تطبيق مخصص للهواتف الذكية. وتقول الشركة أن الهدف من الفرشاة إعادة ابتكار العناية بالأسنان.
وشرح أحد مؤسسي الشركة الفرنسية الناشئة “لويك سيسو التي ابتكرت هذه الفرشاة، والتي عُرضت في لاس فيغاس الأحد الماضي قبل افتتاح معرض مستهلكي الأجهزة الإلكترونية (سي إي إس) أن “الفكرة تقضي بتنظيف الأسنان ليس بطريقة أسرع بل أذكى”.
وتتضمن الفرشاة جهاز استشعار يرصد كمية القلح التي تزال عند كل استخدام وهي تسجل معطيات عن عملية التنظيف التي تنقل إلى تطبيق مخصص للهواتف الذكية وتعود المستخدم على طريقة التنظيف المثالية.
ويسمح هذا الجهاز للمستخدم بمعرفة إذا أغفل تنظيف بعض المناطق أو لم ينظف أسنانه كما ينبغي، كما أنه يسمح للأهالي بالتأكد من أن أولادهم نظفوا أسنانهم وفق الأصول.
وتعتزم الشركة طرح فرشاة الأسنان في السوق خلال الربع الثالث من العام الحالي بسعر يتراوح بين 99 دولار و200 دولار.
وأفادت دراسة طبية ان خسارة الانسان لاسنانه تعمل على تراجع في الذاكرة وعدم القدرة على تذكر جميع الاشياء.
وفي الدراسة التي اجراها باحثون من النرويج والسويد جاء بان المتقدم في العمر ممن يملك جميع اسنانه يملك بالتالي ذاكرة اقوى من الانسان الذي فقد اسنانه، حيث شارك في الدراسة اطباء اسنان وعلماء نفس واطباء اعصاب وتوصلوا الى انه عند فقدان السن فان جزءا من شبكة الاعصاب تختفي، مما يؤثر سلبا على جزء من الدماغ المختص في الذاكرة.
وذكرت صحيفة افتوبوستن التي نقلت الدراسة ان الفريق الطبي تابع مئات من المواطنين في كل من السويد والنرويج لمدة عشرين عاما مضت، وتم تسجيل التطورات لدى كل شخص على صعيد العمر والذاكرة والهرم.
وبينت الدراسة ان استخدام الاسنان لمضغ الطعام يساهم في ايصال الدم الى الجمجمة وان استخدام الاسنان الطبيعية في عملية المضغ افضل بكثير من استخدام الاسنان الصناعية.
وأظهرت دراسة سويدية في ستوكهولم انه حين يقوم طبيب الاسنان بقلع احد اسنان شخص ما يكون ايضا خفف قليلا من ذاكرته.
وقال يان بيرغدال احد معدي الدراسة وهو طبيب اسنان واستاذ مساعد في علم النفس في جامعة اوميا بشمال السويد تبين ان الاسنان ترتدي اهمية كبرى لذاكرتنا.
وأضاف بيرغدال حين يقتلع الناس اسنانهم فان ذاكرتهم تصبح بوضوح اسوأ من الفترة التي كانت لديهم فيها اسنان.