يحلق المسبار نيو هورايزونز التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) منذ نحو تسع سنوات ونصف بسرعة فائقة باتجاه كوكب بلوتو وسيصل إلى أقرب نقطة من هذا الكوكب الثلاثاء (14/7/2015) الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش، وتاليا أبرز الحقائق المتعلقة بهذه المهمة:
كوكب بلوتو:
اكتشف في فبراير/شباط سنة 1930.
قطره 2368 كلم، أي إنه بثلثي حجم قمر الأرض.
يميل مداره عن الأرض بمقدار 17.1 درجة.
كان يعتبر الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية حتى عام 2006 عندما تم تخفيض درجته إلى كوكب قزم.
يقع في منطقة تدعى حزام كويبر، وهي منطقة متجمدة في الفناء الخلفي للمجموعة الشمسية اكتشفت سنة 1992.
يعتبر بلوتو أكبر الأجرام السماوية المعروفة في حزام كويبر.
لديه خمسة أقمار، أكبرها تشارون الذي يبلغ نصف حجم بلوتو، وهو من الضخامة بحيث أن الكوكبين يدوران حول نقطة بينهما، أما الأقمار الأخرى فيه ستيك سونيكس وكيربيروس وهيدرا.
يغطي سطحه النيتروجين المتجمد وثاني أكسيد الكربون والميثان والماء، ومواد أخرى غير معروفة.
غلافه العلوي هش جدا وهو غني بالهيدروجين
جاذبيته ضعيفة جدا وتشكل 6% من جاذبية الأرض.
درجة حرارته تقدر بـ230 درجة مئوية تحت الصفر.
المسبار نيو هورايزونز
أطلق في يناير/كانون الأول 2006 (منذ تسع سنوات ونصف).
يبلغ وزنه 454 كيلوغراما.
يمتلك سبع معدات علمية من بينها مطياف التصوير بالأشعة فوق البنفسجية وكاميرا تصوير ذات مدى تلسكوبي.
تكلف مهمته نحو 700 مليون دولار أميركي.
مهمته دراسة بيئة وجغرافيا بلوتو ورصد قمره تشارون، واستكشاف حزام كويبر.
يسبح بسرعة 54.7 ألف كيلومتر/الساعة.
يبعد حتى الآن مسافة 4.88 مليارات كيلومتر عن الأرض (تعادل الدوران حول الأرض 120 ألف و477 مرة).
في فبراير/شباط 2007 أضاف ما يسمى “تأثير المقلاع” لكوكب المشتري نحو تسعة آلاف ميل/الساعة لسرعة المسبار.
في يونيو/حزيران 2008 عبر المسبار مدار زحل.
في مارس/آذار 2011 عبر المسبار مدار أورانوس.
في أغسطس/آب 2014 عبر المسبار مدار نبتون.
سيصل المسبار إلى أقرب نقطة له من بلوتو يوم الثلاثاء 14 يوليو/تموز 2015 الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش.
أقرب مسافة للمسبار من سطح بلوتو ستكون 12.5 ألف كيلومتر.
الإشارات اللاسلكية التي تنطلق بسرعة الضوء من المسبار تستغرق نحو أربع ساعات ونصف حتى تصل إلى الأرض.
لا يحمل المسبار كما كافيا من قوة الدفع التي تمكنه من إبطاء سرعته والدخول في مدار حول بلوتو، مما يعني أنه سيلتقط الصور ويجري تحليلاته وهو يحلق بسرعة عالية، أثناء مواصلته رحلته في حزام كويبر.
حقائق أخرى
يقسم العلماء النظام الشمسي إلى ثلاث مناطق الأولى تضم الكواكب الصخرية وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ، والمنطقة الثانية تهيمن عليها الكواكب العملاقة الغازية وهي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، أما المنطقة الأخيرة فهي حزام كويبر التي تقع في آخر المجموعة الشمسية، وهي أضخم بناء في نظامنا الشمسي، حيث تعتبر موطنا للمذنبات وأكثر من مئة ألف جرم سماوي بقطر يقل عن 62 ميلا.
عدد الكواكب القزمة آخذ بالازدياد فقد انضم إلى بلوتو الكواكب سيريس وإيريس وميكميك وهوميا، ويقول العلماء إن حزام كويبر قد يكون موطنا لنحو مئتي كوكب آخر مشابه.
يعتقد العلماء أن منطقة حزام كويبر المتجمدة تخلفت عن نشأة المجموعة الشمسية قبل 4.6 مليارات عام، وهي موطن للمذنبات وأكثر من مئة ألف جرم يقل قطره عن مائة كيلومتر.