أفادت تقارير بأن مسلحي المعارضة سيسمح لهم بالانسحاب من المناطق المحاصرة في مدينة حمص وفقا لاتفاق مع الحكومة.
وقال نشطاء إنه سيسمح لمسلحي المعارضة بالانسحاب الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمالي حمص. ولم تعلق الحكومة على التقارير.
ويسيطر مسلحو المعارضة على مناطق حول المدينة القديمة في حمص على الرغم من عامين من الحصار.وفي وقت سابق من العام الحالي سمح للمدنيين بالخروج من المناطق المحاصرة.
ويوم الجمعة تسبب انفجار قنبلتين في حماة في مقتل 18 شخصا.
وكان 11 طفلا بين القتلى في تفجيرين بسيارتين مفخختين وقعا في بلدتي جدرين والحميري بريف حماة، الواقعتين تحت سيطرة الحكومة، حسبما قالت وسائل الاعلام الرسمية.
وجاء الهجوم بعد ثلاثة أيام من مقتل واصابة العشرات في تفجير سيارات ملغومة في المناطق الواقعة تحت السيطرة الحكومية في حمص.
ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن تفجيرات حماة، حسبما قال مسؤولون، ولكن جماعة جبهة النصرة، المرتبطة بالقاعدة، شنت عدة هجمات بسيارات ملغومة في الاسابيع الماضية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن نحو ألف مقاتل من مقاتلي المعارضة يتوقع ان ينسحبوا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حمص وفقا لبنود وقف اطلاق النار.
وشهدت المدينة بعض اعنف القتال في الانتفاضة السورية التي بدأت منذ اكثر من ثلاثة اعوام.
وقال المرصد إن مسلحي المعارضة سيسمح لهم بالانسحاب الى شمال حمص بينما سيسيطر الجيش الحكومي على المدينة القديمة التي اجلوا سكانها|.
وقال ثائر الخالدية وهو ناشط من حمص لوكالة فرانس برس “لم يبدا الانسحاب حتى الآن، ووفقا للاتفاق سيسمح لمن يغادرون المدينة بالاحتفاظ باسلحتهم”.
وقال فريق تابع لوكالة اسوشييتد برس في حمص إن المدينة هادئة على غير العادة يوم الجمعة، ولا يسمع صوت اطلاق نيران.
وفي فبراير/شباط تم اجلاء مئات المدنيين – يعاني الكثير منهم المجاعة – بعد التفواض مع الامم المتحدة – في وقف اطلاق نار مؤقت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية