
د. ثائر أبو صالح
قرأت اليوم في موقع جولاني إعلاناً عن منحة دراسية من المجلس المحلي في مجدل شمس ومفعال هبايس. جاء في شروط المنحة أن يتوفر في المتقدم لها ما يلي:
1- أن يكون من سكان مجدل شمس.
2- حاملاً للجنسية الإسرائيلية (شرط أساسي من مفعال هبايس).
3- حساب بنك شخصي للطالب/ة.
4- طالب جامعي في مؤسسة معترف بها للتعليم العالي (מל”ג).
5- رسوم التعليم للسنة الحالية أكثر من 10,000 شيكل.
6- التزام بالتطوع 130 ساعة في برنامج يدار من قبل المجلس.
لقد لفت انتباهي البندان الثاني والسادس كونهما محاولة رخيصة لترغيب الجيل الصاعد من أبناء الجولان في طلب الجنسية الإسرائيلية، مستغلين حاجة الطلاب للدعم المادي بشكل لا أخلاقي. إنها رشوة تقدم لهؤلاء الطلاب للقبول بالجنسية الإسرائيلية، وأعتقد أن الجهة الإسرائيلية التي تقبل بهكذا طرح هي جهة لا تحترم جنسية بلادها وترميها على الناس مقابل منافع مادية.
أما البند السادس فهو استكمال للبند الثاني من خلال وضع برامج تدجين لهؤلاء الطلاب وفقاً للمقاييس المطلوبة في هذه المرحلة.
أتوجه للمرصد ولكل المحامين الأشراف في هذه المنطقة أن يفحصوا قانونية هذا الطرح، وإذا وجدوا به خللاً قانونياً، عليهم التوجه للمحاكم لتعديل شروط المنحة، ليصبح كل الطلاب الجامعيين قادرين على التقدم لها.
مشكور على طرح الموضوع
لدي اقتراح يمكن ان يكون بديل لو توفرت النية لإنجاحه. الفكرة نسخ عما يتم عمله هنا (مع ترجمة ما يلزم لواقعنا)
كل سنة يقام بعد انتهاء العام الدراسي حفل عام في احدى ممتلكات الوقف (التابعة طبيعيًا للمجتمع كله ) وفيه يتقدم رجال الأعمال للمنصة ويختارون من الطلاب الحضور من فاز بمنحة لديهم بناء على بنود اعلنوها مسبقًا وتقدم اليها الطلاب خلال السنة. المبلغ غير مهم ولكن هذا يوفر لأصحاب المصالح دعاية تغنيهم عن تكاليف الإعلانات وأسلوب انساني لتشجيع العطاء في سبيل المنفعة العامة. مستلمو المنح سوف يردون الجميل للمجتمع فيما بعد كما فعل من سبقهم من الخريجين الذين تفتخر بهم منطقتنا.