توفيت في بقعاثا عصر اليوم (الاثنين 30-11-2020) السيدة أم علي هناء يوسف علي شمس، أرملة المرحوم الشيخ أبو علي مهنا منذر، عن عمر ناهز ال ٨٥ عاماً. وسيشيع جثمانها إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية عند الساعة الخامسة. للفقيدة الرحمة ولذويها الصبر والسلوان. تقبل التعازي يومي الثلاثاء والأربعاء من الساعة 3:00 حتى الساعة 5:00.
تعليقات
التعليقات مغلقة.
الله يرحمك يا خالتي هنا ويحسن اليك ويجعل مثواكي الجنة . نعزي بوفاتها الأهل وذوي القربى وانا لله وانا اليه لراجعون .
تعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوّة الا بالله العلي العظيم
بعدَ أن وصلنا نبأ وفاة المرحومة أم علي هناء يوسف شمس من قرية بقعاثا، وبسبب عدم قدرتنا على المشاركة في تشييع الجنازة نتيجة الظروف الصعبة التي تمرّ بها المنطقةِ من انتشار وباء الكورونا المقيت، ومن باب وجوبِ نشرِ الفضيلةِ، لا بدَّ أن نذكر بعضًا مما عرفناهُ عن المرحومةِ الأخت أم علي هناء فقد عرفناها ردحًا من الزمنِ عندما كانت متزوجة بالشيخ المرحوم أبو علي مهنا منذر في قرية عين قنية، حيث كنا نعيش وإياهم في حارة واحدة، فكانت المرحومة مثالًا للوفاءِ تجاه زوجها ومن حولهِ من أقاربهِ آل منذر الكرام، كما تعدى وفاؤها واحترامها وإنسانيتها لجميع الجيران وأهل البلدة عمومًا. إلى جانب ذلك فقد كانت كريمة النفس سخيّة صاحبة البيت الواسع تقوم بكرم الضيافة لكلّ من طرق بيت زوجها وخصوصًا من أهل الدين، حيث كان بيت المرحوم زوجها ملفىً وملقى ومضيافًا لأهل الدين. كما كان زوجها صاحب البيت المعروف والمفتوح أمام قاصديه. إلى جانب ذلك كانت مثالَ التقى والورعِ وحبّ الدينِ وأهل الدين، فهي المرأة الطاهرة الفاخرة صاحبةِ الفم الدافئ المحبة للخير وأهل الخيرِ صاحبةِ الفضل والفضيلةِ صاحبةِ التقى والنقاء والطهر. حيث جمعت كلّ الصفات الحميدة والتقيناها بعد وفاة المرحوم زوجها في عدّة مناسبات بعد عودتها إلى قرية بقعاثا فبقيت محافظة على ما كانت عليه وما نشأت عليه حيث نشأت في بيئة دينيّة من آل شمس الكرام المتمسكين بمبادئ الدين الشريف. ونحن إذ نعزي أهلها وذويها من آل شمس وآل منذر، نتوسل لعزته تعالى أن يتغمدها بوافرِ رحمتهِ ورضوانهِ ويسكنها فسيح جنانهِ.
كما نعزي أيضًا آل الولي عامة والشيخ كنج الولي خاصةً بوفاةِ المرحوم الشيخ أبو رأفت حسين جبر الولي، له الرحمة ولكم من بعدهِ طول البقاء.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
أبو أدهم سميح نور الدين أبو صالح وأهل بيتهِ
المربي الفاضل ومعلمي وأخي الكبير الأستاذ سميح يسلم الملافظ ويديم مثناك بالخير وشهادتك بحق المرحومه فضل منك بقول كلمة الحق في تعديد. خصالها
خالتي هنا كانت بمقام الأم النا ومفضله علينا وأدت الأمانه على أكمل وجه وكانت العون والمؤنس لجدي الذي، أختبره الله بوفاة ولده الوحيد وحفظت كرامته وبيته
الله يرحمها ويرحم أمواتك ويطول بعمرك يارب