عودة تسعة طلاب من دمشق إلى الجولان

عاد إلى الجولان اليوم تسعة طلاب من الطلاب الدارسين في جامعة دمشق الذين أنهوا دراستهم هناك وعادوا بصورة نهائية إلى الجولان.

وكان أهالي العائدين قد توافدوا إلى معبر القنيطرة لاستقبال أبنائهم اعتباراً من الساعة الحادية عشرة صباحاً، وفق تعليمات الصليب الأحمر الدولي، لكن وصول الطلاب إلى الجانب السوري من المعبر تأخر إلى الساعة الواحدة والنصف ظهراً، بسبب الأوضاع الأمنية الخاصة على الطريق الواصل من دمشق إلى القنيطرة، ولم تنتهي عمليات تسجيل العائدين وتفتيشهم والتقاء أهاليهم إلا عند الساعة الثالثة والنصف.

الطقس على المعبر كان بارداً، وهبت رياح قوية شديدة البرودة، جعلت عملية انتظار الأهالي صعبة جداً، حيث اضطروا إلى الوقوف في البرد والريح لأكثر من أربع ساعات.

أول العابرين إلى داخل الجولان كان الخريج الدكتور رائد فرحات قرابة الساعة الثانية ظهراً، تلاه عبور الآخرين بفارق زمني بين الواحد والآخر، وذلك حسب سير عمليات التفتيش، ليعبر الخريج الأخير عند الساعة الثالثة والنصف.

نشير إلى أن العائدين التسعةأنهوا تعليمهم في كلية الطب البشري وعادوا بصورة نهائية إلى الجولان، وفيما يلي أسماؤهم:

ميساء سلطان الصفدي

عنان سامي المرعي

مهند سلمان خاطر

عناد مزيد البطحيش

أمين حسن البطحيش

عنان سلمان البطحيش

رائد هاني فرحات

جلاء صلاح شمس

ظاهر سامي حمد