شارك عشرات الطلاب من صفوف الثاني عشر في المدرسة الثانوية مجدل شمس، في اليوم المفتوح الذي أقامه مركز “Golden Copmpass” في الجولان، الذي يعنى بتحضير الطلاب لامتحانات البسيخومتري والبكالوريا والقبول للجامعات.
وكان محور اليوم المفتوح حول شروط القبول للجامعات والمعاهد العليا الإسرائيلية، بالإضافة إلى شرح حول المواضيع التي يمكن دراستها في هذه الجامعات والمعاهد، وتأثير اختيار موضوع الدراسة على فرص العمل للطالب في المستقبل.
وتطرق اليوم المفتوح إلى تأثير علامتي البسيخومتري والبكالوريا على قبول الطالب، وذلك تبعاً للجامعة أو المعهد الذي يرغب بالانتساب إليه، وقد تم توزيع جدول مفصل، على الطلاب، حول شروط القبول لكل جامعة ومعهد، لفتح أعينهم على الفرص المتوفرة أمامهم، وتمكينهم من ملاءمة إمكانياتهم العلمية للجامعة التي تناسب قدراتهم، وهو الأمر الذي عادة ما يكون السبب في عدم القبول للاختصاص المرغوب به، وتضييع سنة أو أكثر من حياة الطالب، حتى يستقر في الجامعة أو بالاختصاص الذي يريده أو ببساطة يُقبل فيه.
وئام الحلبي، أحد الشركاء في مركز “Golden Compass”، تحدث عن هذا اليوم فقال:
“الهدف من هذا اللقاء هو تقديم المعلومات المطلوبة للطالب وإطلاعه على شروط القبول للجامعات، وعرض اختصاصات عصرية وجديدة، من شأنها أن تزيد فرص العمل بعد التخرج من الجامعة. وباختصار ممكن القول أن الهدف هو إيصال صورة متكاملة للطالب عن الإمكانيات المتوفرة أمامه للدراسة في الجامعة، ومساعدته على الاستعداد المناسب لكي يقبل في الاختصاص الذي يرغب، وذلك بواسطة تحقيق شروط القبول، من خلال الموازنة في العلاقة بين علامة البسيخومتري وعلامات البكالوريا”.
بدوره قال أسامة العجمي، أحد الشركاء أيضاً:
“بالنسبة لي أهم ما يمكننا فعله في هذا اللقاء هو العمل على إلغاء “ثقافة القطيع”، بحيث نرى في كل عام هجوماً على اختصاص معين من قبل عدد كبير من طلابنا، دون التفكير فيما إذا كان ذلك يناسب كل طالب وطالب منهم، ودون النظر إلى فرص العمل المتوفرة في هذا الاختصاص بعد التخرج.
من خلال هذا اليوم المفتوح نحاول فتح عيون الطلاب على أهمية الدراسة المسبقة للموضوع الذي يرغبون بالانتساب إليه، ودراسة سوق العمل في هذا الاختصاص، لأننا بتعلمنا موضوع معين فإننا عملياً نختار مهنة المستقبل، وهذا أهم ما في الموضوع.
نحاول أيضاً تهيئة الطالب لمواجهة العقبات التي تنتظره خلال الدراسة الجامعية، إن كانت من الناحية المالية، او صعوبات التعليم ومواد الدراسة، وغيرها من الصعوبات، وهذا مهم جداً للكثير من الطلاب الذين قد يؤدي عدم معرفتهم بهذه الأمور إلى تركهم الدراسة بعد السنة الأولى، وهذه أشياء نراها كل عام.
مهم جداً أن يلم الطالب بجميع جوانت الاختصاص، لكي يكون متأكداً أن الموضوع الذي يريد التسجيل عليه هو فعلاً الموضوع الذي يريده مهنة للمستقبل”.
وشارك في اليوم المفتوح أيضاً عدد من طلاب الجولان الدارسين في الجامعات، وقاموا بعرض تجربتهم أمام طلاب الثانوية، وتحدثوا عن المشاكل التي واجهتهم وسبل تجاوزها بعد دخولهم الجامعة.
كل الاحترام لشباب ولهالخطوة الحلوي ..كل طلابنا بحاجة لها الدعم ولهيك مراكز تعليمية
أتمنى لجميع الحاضرين والغير موجودون الالتحاق بالتعليم العالي والنجاح وإلى مستقبل باهر.
بدي اعرف كيف أهل الهضبه واللي كل الطايفه بتعرف مدى جذورهم االثابته والعميقه في كل ما يسمى الغيره وكرم الأخلاق والاصول . كيف بتقبلو انو هالبنات يظهرو في لباس لا يصلح ا****** *****.. وينكو يا أهل من بناتكم وَيَا شباب من خواتكم .. يا عمي وين الغيره عالعرض والشرف .. ولكو يا عمي كنو صرنا كلنا عميان .. وين المدرسة والاداره .. كيف بتقبلو انو هالطالبات يظهرو في هالطريقه ***** ***** .. أين أنتم من الاحتشام البسيط والمقبول .. يا ناس يا عالم شو لازم يصير تنرجع نخاف الله ونعملو حساب .. أين أنتم من التربيه الأساسيه والبسيطة اللي موجوده في كل الديانات .. أين أنتم يا بني معروف
اذا في امكانيه ينعمل متل هاليوم لطلاب ثانوية مسعده
اكيد راح يكون في هيك يوم لطلاب ثانوية مسعدة قريباً جداً
يحتاج الطالب الثانوي الى الكثير من الاستعدادات النفسية والمالية لمواجهة هذا التحدي في مستقبله القريب ..
وبرأيي أن الارشادات المحلية هذه لا تكفي وحدها ، وبالصف الثاني عشر بالذات .. ينبغي أن يأخذ الطالب الارشاد “الصحيح” في بداية من المرحلة الثانوية أصلاً ، كي يختار المسار التعليمي الصحيح له في الثانوية – ( ذلك من أجل أن يعرف بالضبط موازنة علامة البكالوريا والبسيخومتري المطلوب ) – ليس فقط عندما يشرف على إنهاء المرحلة الثانوية ..وبحكم ذلك سيتعرض لصدمة نفسية كبيرة حين يكتشف لم يتهيأ بشكل كامل للموضوع الذي ينوي دراسته ..
نصيحتي لكل الأصدقاء الثانويين ، إسعوا بأنفسكم واسألوا وزوروا الجامعات بأنفسكم كي يتسنى لكم معرفة الأمور عن كثب ..لا تنتظروا انهاءكم المرحلة الثانوية.
أيّاً من المراكز التعليمية وغيرها لا تدري حاجتكم بقدر ما أنتم أنفسكم تعرفونها .. أقصد أن تستعينوا بها ، لكن لا تجعلوها المرجع الأول والأخير ..
وتذكروا أن الشعارات وحدها لا تنجز الأعمال الكبيرة ..
لأن يوماً ما ستجدون أنفسكم وحيدين في مواجهة هذا التحدي .
**********
كل الاحترام لكل من المرشدين على هذه الخطوه لان طلابنا بحاجة لها… والله يبعدو عنا
خطوه رائعه وفي الوقت المناسب.
يمكنكم تتويجها بمساعده التدريب الشخصي لملائمه كل شخص بين قدراته والموضوع المزمع تعلمه (كي لا تضيع سنوات هدرا )
coaching. بالنجاح في كل ما تعملون.