حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً 2-صفر على ضيفه كارديف سيتي اليوم الثلاثاء في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وجاءت أهداف يونايتد عن طريق العائد من الإصابة الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 6، قبل أن يضاعف أشلي يونغ العائد من الإصابة أيضاً النتيجة في الدقيقة 59.
ورفع يونايتد رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، بفارق نقطتين عن إيفرتون السادس، بينما تراجع كارديف إلى المركز الأخير برصيد 18 نقطة.
على ملعب “أولد ترافورد”، تنفس مانشستر يونايتد حامل اللقب الصعداء بعض الشيء بعد ان تلقى هزيمتين في مبارياته الثلاث الأخيرة إضافة لخروجه من مسابقة كأس الرابطة على يد سندرلاند، وذلك بفوزه على ضيفه كارديف سيتي 2-صفر.
وكانت المباراة مميزة لمدرب كارديف النروجي أولي غونار سولسكيار الذي كان يواجه الفريق الذي تألق في صفوفه وقاده للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1999 في نهائي تاريخي ضد بايرن ميونيخ الألماني (2-1 وسجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد أن عادل زميله تيدي شيرينغهام النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع).
وبدأ يونايتد اللقاء بإشراك الإسباني خوان ماتا، المنتقل إليه قبل أيام معدودة من تشلسي مقابل مبلغ قياسي لفريق “الشياطين الحمر” قدره 37 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب الهولندي روبن فان بيرسي الذي عاد إلى التشكيلة بعد غيابه لسبعة أسابيع بسبب الإصابة، وهو حقق عودة جيدة بتسجيله الهدف الثاني لفريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع.
وعاد إلى الفريق أيضاً المهاجم الآخر واين روني بعد تعافيه من الإصابة لكنه استهل اللقاء من مقاعد الاحتياط قبل دخوله في الدقيقة 63 بدلاً من فان بيرسي.
وكانت بداية صاحب الأرض مثالية إذ تمكن من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6 عندما لعب ماتا الكرة طويلة إلى الظهير الفرنسي باتريس إيفرا الذي حولها لفان بيرسي فحضرها الأخير لأشلي يونغ الذي لعبها لزميله الإوكوادوري أنتونيو فالنسيا فحولها برأسه لترتد من العارضة وتسقط أمام زميله الهولندي الذي اصطدم في بادىء الأمر بتألق الحارس لكنه كان في المكان المناسب ليتابعها في الشباك.
وفي بداية الشوط الثاني أضاف يونغ الهدف الثاني ليونايتد بطريقة رائعة بعد توغله من الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة قوسية في الزاوية العليا (59).