أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر هدم إدارية لمبنيين أحدهما في المنطقة الزراعية في مجدل شمس والثاني قرب “بركة رام”، ما يعد سابقة من نوعها، ستفتح الطريق، في حال تنفيذها، أمام المزيد من أوامر وعمليات الهدم.
أوامر الهدم صدرت الأسبوع الماضي، حيث قامت لجنة التنظيم والبناء بإلصاق بلاغ بهذا الأمر على المبنيين، وأرسلت رسالة بهذا الشأن لأصحابهما، على أن ينفذ هذا القرار خلال 45 يوم من إصداره.
أحد المبنيين يملكه السيد سميح أبو صالح من مجدل شمس ويقع في منطقة المصنع، والثاني يقع في منطقة “بركة رام”
ويقول مطلعون أن هذا القرار يعتبر سابقة خطيرة بالنسبة لأهالي الجولان، حيث سيتخذ من الناحية القانونية والعملية كسابقة، إذ امتنعت السلطات في السابق عن تنفيذ قرارات الهدم التي أصدرتها المحاكم الإسرائيلية بالجملة ضد الأهالي، وذلك تخوفاً وتحسباً من ردة فعل الناس في حال محاولة تنفيذها. لكن الوضع مختلف في هذه الحالة، إذ أن قرار الهدم إداري، أي أنه سينفذ بالقوة.
مواطنون حذروا من الأمر ودعوا إلى التصدي للسلطات بحزم فيما لو حاولت تنفيذ القرار، ذلك أن هدم هذين المبنيين سيشرع الباب على مصراعيه أمام عمليات هدم لعشرات البيوت التي يسكنها الاهالي في قرى الجولان، والتي بنيت بدون ترخيص بسبب عدم منح السلطات رخص بناء لأصحابها.
مبنى السيد سميح أبو صالح في منطقة المصنع
اذا نحنا ما تصدينا لهلامر ونهدمو لبيوت , ما تستنو من حدا يتصدالهن
ليوم جارك بكرا انت وتاكد اذا ما وقفت مع جارك مش راح تلاقي مين يوقف معك بس يجي دورك
راح نعمل حمله ضد هدم بيوتنا في الجولان وراح نباشر بلعمل من اليوم.
يجب دراسه الموضوع واتخاذ القرارات الصائبه باي حق سيقومون بمنع اصحاب الارض وهدم بيوتهم في ارض ملك لاجدادهم اذا الجماعه مش ماثرنين عالطريق او عاي شي فلن نسمح لهم
اذا بتلاحظو بالفتره الاخيره كثرت البيوت اللي تعمرت وعبتتعمر بكل مناطق المرج وللاسف الشديد انو الاغلب بدون ترخيص هذا مش غريب بس الغريب انو ليش في كثار اخذو ترخيص عمار حتى بعد ما كان عمارهن خالص وجاهزوالفهيم يفهم اذا هدمو هالمبنيين ونحنا قبلنا هالشي معناها رح يهدمو كثير مباني غيرهن ونحنا عمنتفرج بالتالي يا اخواني نحنا الجولان يا اهل الجولان ولازم نوقف ايد وحدي متل عادتناوما نقبل بهالشي ولا باي شكل وكيف بيقول المثل العامي ان حلق جارك بل انت