يعقد في أوديتوريوم كيبوتس الروم يوم غد الأربعاء مؤتمر تحت عنوان: “هل توجد أمراض وراثية لدى السكان الدروز في الجولان؟”، للبحث في الأمراض الوراثية الخاصة بسكان قرى الجولان الدروز وسبل معالجتها. يقام المؤتمر برعاية وزارة الصحة، مركز الجليل للبحوث الجينية، مستشفى نهاريا، وجامعة بار إيلان، وقد دعيت لحضورة الطواقم الطبية العاملة في قرى الجولان.
موقع جولاني تحدث مع السيدة ليلى الصفدي، التي تشارك في المؤتمر من قبل وزارة الصحة، وتقدم عرضاً عن العمل المشترك الذي تقوم به وزارة الصحة بالتعاون مع معهد الجليل للبحوث للحد من الأمراض الوراثية لدى السكان الدروز في الجولان.
تقول السيدة ليلى:
“لكل أقلية أمراضها الوراثية التي تميزها، أما دروز الجولان فهم حالة خاصة، ذلك أن عددهم قليل وهم لا يختلطون مع الآخرين، لذلك هناك أمراض وراثية محددة قد تولد في بعض الأحيان أمراضاً صعبة وإعاقات وحتى الموت المبكر.
وللبحث في الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الحالات، وهل هناك من طرق لمعالجتها والحد منها، يقام يوم غد الأربعاء في قاعة الاوديتوريوم في كيبوتس الروم، بين الساعة 13:000-16:00، مؤتمر يعد الأول من نوعه، للطواقم الطبية العاملة في قرى الجولان (أطباء وممرضين)، وذلك بمبادرة من وزارة الصحة، بالتعاون مع مركز الجليل للبحوث الجينية وكلية الطب البشري في جامعة بار إيلان. يتحدث في المؤتمر عدد من المحاضرين المرموقين، الذين لديهم خبرة كبيرة وبحوث تخص السكان الدروز في الجولان.
من بين المتحدثين البروفيسور فليك – زكاي، مديرة معهد البحوث الجينية، حيث تقدم عرضاً عاماً عن الامراض الوراثية الخاصة المعروقة لدى سكان قرى الجولان.
تتحدث كذلك البروفيسور حنا مندل، الأخصائية في “Metabolic disease“، وتتطرق إلى الطرق التي يمكن من خلالها معالجة هذه الأمراض.
من بين المتحدثين أيضاً الدكتورة إيريت فايسمان، مديرة قسم الكلى – أطفال، تتحدث عن خبرتها في علاج حالات خاصة لدى السكان الدروز في الجولان”.
وكما ذكرنا تتحدث في المؤتمر السيدة ليلى كامل الصفدي من مجدل شمس، فتقدم لمحة عامة عن التعاون القائم بين وزارة الصحة ومعهد الدراسات الجينية من أجل الحدث من انتشار الامراض الوراثية لدى سكان قرى الجولان.
