أثار سماح السلطات الإسرائيلية لعدد محدود من النساء الجولانيات بالسفر إلى دمشق صباح اليوم حفيظة العشرات من المواطنين، الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر فتح معبر القنيطرة أمامهم للتنقل من الجولان إلى دمشق وبالعكس
هشام أبو جبل لمن لا يعرف الاسم؛ هو عازف آلة الجيتار في فرقة تراب الفلسطينية، التي أحيت قبل عامين حفلة في حيفا، وأحيت مؤخرًا حفلاً فنيًا راقيًا بين أراضي التفاح في هضبة الجولان المحتل
في حشد جماهيري لم يشهده الجولان في تظاهرة ثقافية من قبل، اختتم مساء الأحد المهرجان الثقافي «إلى الجولان». على مدى عشرة أيام توالت عروض الفرق الفلسطينية المشاركة في المهرجان الثقافي «إلى الجولان»،
سجل المهرجان الثقافي «إلى الجولان» رقماً قياسياً مساء السبت في عدد الحضور بعد مشاهدة أكثر من ألفي شخص للعرض الذي قدمته «مدرسة سيرك فلسطين» في ساحة المغاريق. وكانت الفرقة قد قدمت عرضاً مبكراً في بيت الشعب في بقعاثا حضره أيضاً المئات من أبناء القرية.
شهد اليوم التاسع للمهرجان الثقافي «إلى الجولان» فعاليتين مميزتين، حيث قدمت الممثلة الفلسطينية بيان شبيب عرضاً لمسرحية "صفد- شاتيلا، من وإلى"، بينما أحيت المطربة ريم تلحمي أمسية غنائية استثنائية أمام جمهر فاق الألف شخص.
تفاجأ معظم الجمهور الذي حضر عرض فرقة «رام الله أندر غراوند»، الذي قدمته ضمن فعاليات المهرجان الثقافي «إلى الجولان» مساء الخميس، بكلمات الأغاني التي حملت هموم الفلسطينيين ومعاناتهم اليومية
لم يخب أمل الجمهور الجولاني الكبير الذي انتظر بفروغ صبر بدء أمسية الفنانة الفلسطينية الملتزمة أمل مرقص التي غنت فأطربت وأعادت للجولانيين شجون زمن عزيز على قلبهم.
رغم الظروف الجوية الغير مواتية التي اضطرت العازفين إلى إعادة "دوزان" آلاتهم الموسيقية أكثر من مرة، قدمت فرقة تراب الفلسطينية يوم أمس برنامجها المحدد وتمكنت من إمتاع الجمهور وإطرابه.
لم يخف الممثل الفلسطيني حسام أبو عيشه مشاعره عندما تحدث لموقع «جولاني» عن قدومه إلى الجولان وتقديم تمثيلية «عيلة ولا أحلى» مساء الأثنين ،على المسرح المؤقت الذي أعد خصيصاً لفعاليات المهرجان الثقافي «إلى الجولان».
في عرض قمة في الإبداع، أوجز قصة الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى الآن، أبكى الممثل الفلسطيني القدير إسماعيل الدباغ العديد من الحضور وخاصة كبار السن، في العرض المسرحي المونودرامي على مسرح قاعة الجلاء في مجدل شمس مساء الأحد.