_ حبيبتي خذي شفي صغيري مشاني.. _ ما بقدر حرام. _ بالحب ما في شي إسمو حرام. _ بخاف من أهلي رح يزعلو مني _ إنتي اليوم مرتي وما حدا إلو عندك، نسي أهلك وكل العالم. _ بس.. _ مشاني حبيبتي ..
خرجت من شقته إلى الشارع بسرعة، ألملم شظايا كبريائي المهزوز كأحجية من عده أشلاء. تنفست كل الهواء المحيط برئتي، وحاولت مشحونة أن أزفر كل الغضب والاستنكار
اهدي هذه الخاطره لكل من فارق سميرا عزيزا على فؤاده او قريبا سكن في قلبه او احد الغوالي في الحياة ولكل من فارقنا من وفيات.
صوت من تحت المقابر أنا ..أنا الأم انتشلني الموت من كنف الحياة كما ينتشل الاثم حبيبات الضمير. بكاني الصدى والدجى بكاني الأثير
الساعة قبل العاشرة صباحا بدقائق معدودة، يوم ربيعي يلي عيد الأم بأيام لم تتجاوز نهاية الشهر. والساعة العاشرة في توقيتنا المحلي تدل على موعد دفن الموتى .
نحن أطفال الروضات والبساتين «اللاجئين» في صفوف المدرسة الابتدائية أ، نتقدم بطلب بالشفقة للمسؤولين عندنا في المجلس المحلي. نريد أن نحظى بروضة رائعة
كانت تحب المغامرة جدًّا واثقةً أن فيها تكمن الطرق الأساسية للمس أذيال السعادة الحقيقة والتي تحلم الوصول إليها، ومن خلالها فقط تستطيع أن تحيك لنفسها ثوباً على مقاسها
عيدك يا امي وعيدك ايتها المرأه، كم هو جميل ومميز ان نحتفل ونخصص يوما لتلك الام المعطاءة, المربية الفاضلة, المضحية دون كلل ولا ملل، دون انتظار المقابل
لطالما فكرت بهذا الأمر ولم أنجح، ولطالما هصرت مخيلتي وشحذت همتي وحرضت ذاكرتي ونبشت مكتبتي ولكن لم أجد ما يرقى لمستوى خالقتي وسبب كينونتي.
بحكم مهمتي وعلاقتي اللصيقة بمقام الحزوري (ر)، وبحكم اطلاعي عن كثب على مجريات الأمور والأحداث خلال العام الماضي، أتقدم بالشكر والتقدير من فضيلة الشيخ أبو حسن موفق طريف