هل أنت نادم بخطابك للجميع يصدق كل ما مررت به طيلة غيابك؟ لا لست نادم على شيء. لم أتعود أن أنظر للخلف، بل أستمد قوة وثقة بالنفس. لست خائفاً كما في السابق.
هناك أشخاص ، لهم في حياتنا ، وذاكرتنا رمزية خاصة ، وقيمة معنوية عالية. ليتنا نستطيع أن نقدم لهم بأقلامنا الزرقاء المتواضعه ما قدموه بدمائهم الحمراء الزكيه لمجتمعهم.
كم مشكلي بحياتهن عملو منا معاناة.. لك شو بقول اني؟!! بعدني طفل صغير وصرت شايف منهن شي بيشيب شعر الراس.
أقبلي عليّ أيّتها الكلمات المعتّقة,اقتربي منّي,لا تخافي,فأنا أقدّرك وأتقن التواصل معك...هائمة كنتِ في رحابة الفضاء أو قابعة في جوف الكتب.
في حديقة جامعة حيفا، رقصت رسامة وهي ترمي خصلات شعرها الطويل، تارة بإتجاه البحر وتارة بإتجاه النار.. كانت للبحر تقول:" بلل شعري بالماء لأطفئ الغابات
لانك أجمل من وقتي الملغوم بشحنةِ حنينٍ ومزهر كاللوز على عتبةِ موسمِ المطر لأنك حلم اُشعل ليُضيء واقع مُثقل بنزواتِ سُنبلة عُقدت بين الريف والريف..
تبتعد المسافات ، ليصبح الانترنت طاقة للعبور، فهل تكفي هذه الموجات كي تترجم مشاعرنا؟؟ فيزداد القلق كثيرا، ليزداد الشوق أكثر.
تكللي بلون البقاءْ عروس الغياب أنتِ زهرةٌ... نمت جذورك في العراءْ حتى التراب أخذوه منكِ!! ولم العجله؟ فعودتهم اليه حتما...
نظر في روزنامته المعلّقة على الحائط، وابتسم ابتسامة... فيها من البهجة والرهجة والشوق لقدوم العيد المنتظر. ولكنّ بريق العينين أوحى إليّ بإشارات لم أفهمها، كانت كلّها تسقط
هي من اقسمت انها ستحرق كل الخير الموجود في هذا العالم.. وستشعل نيران الفتنه والشر في كل مكان..