كنت كغيري من الناس، فأنا واحد منهم، واحد مثلهم، أتنفس هواءهم وأشرب من نفس مائهم. لست بغريب عنهم ولست مميزآ بينهم. أخذتني الحياة ومتاعبها
يذهلك هذا الرجل بتبذيره وكأنه أبو الكرم. لا يمكن ابدآ الغوص في أعماقه، لأنه يدرك أن سره ينكشف عند إدراك حقيقته.
للقديسين شكلك في الضوءِ والله قاتمٌ وللصوتِ إحتمال الصوتِ بعد الصمتِ وللأنغامِ ألوانُ وفراشةٌ من وقتٍ تطاردني فتسبقني
اصعب حب....ذلك الذي يجيء في الزمن الخطأ؟؟ اصعب حلم...ذلك الذي يبدأ دون ان نعرف لة نهاية؟؟؟؟ اصعب موقف ....الا تكون اقدارنا بأيدينا ونراها بأيدي من لا يقدرون قيمة الاشياء؟؟؟
المكان هو أحد أركان غرفة هزيلة في بيت قديم، والزمان هو ليلة من ليالي الشتاء القارص، وبدفء حنين المكان وبظل قساوة ذلك الزمان اجتمعا معا
ذهبت للبحر حاملآ امالي وامنياتي واحلامي البعيدة... مشيت على شاطئ الخيال... أخذت أحصي حبات الرمل... الوقت بتسارع معي ومع مع الشمس والقمر...
هنا خطب جلل وهناك فرحة عارمة... شاءت الأقدار أن يلتقي في آن واحد الفرح بالحزن، وجها لوجه، وكأنها شمعة تبتسم طورا وتدمع بعد حين...
كانت الموسيقى صاخبة وقد لفت المكان سحابة من دخان السجائر... فالجموع غفيرة ولا تستطيع أن ترى إلا من هو جالس حولك...
شق بخطواته العجلة خفيفة الإيقاع كراقص منتشي في عتمة الليل، ومثل ظّل الريح، راح يدفع نور الفجر للقدوم، بينما ظلام الليل يتشبث بفضاء القرية، حيث في مكانها المعهود وجدها.
عودتني الليالي أن لا أطيل السهر لكن حباً ببالي لا يغفو طال السحر أتعبتني شجوني ليل إلتقيت القمر