أمنية واحدة لا غير... امنية اضرب بها عرض حائط جسدي الهزيل ... امنية اقول مرة واحدة لا للمستحيل ... واحدة فقط... ألوذ بها على ضفاف نهري الجميل... هي لا غيرها وليست كباقي الاماني ستشفي قلبي العليل...
الضباب جاء يمشي في الشوارع، يصاحبه ضوء وصوت من السماء. الضباب الذي يحبه يخشى انقشاعه حتى لا يفتضح أمره، فمرة يشجعه على الخروج من بيته ومرة يحذره .
قالت: وهي تصرخ بأعلى صوتها , بصوت ممزوج بالألم والحرقة , ضاع العمر في حلم... بعد سبات عميق استيقظت متأخره .
تحت فيء الأشجار يجلس ذاك الفتى أسمر البشرة، عريض الجبهة. أخذ يجول في ضلال الغابة بعينيه الواسعتين.. يقطعها شبراً شبرا.. وفي قلبه صدى أصوات لحفيف وريقات أشواق صفراء
قلوبنا كالتفاحة يقضمها الحزن ومهنتنا اختراع التفاؤل, وحريتنا مع ذاتنا كمذاق الحب لا نستطيع تزوير نكهته.
أتمنى أن تقرأوا حواريتي بروية , وإن كنتم متعبين من القراءة أو مسرعين من أمركم ..أرجو عودتكم لاحقا
دموع الورد هاجرت على رحيلك يا حسن. يخذلني نهار العيد.. لا اقبل بجرح النسيان، والحزن ينثر دموعه في أرض حرماني
وأنا أقود سيارتي إلى المستوطنة التي أعمل فيها، مررت بجندي يحمل بندقية ورغم حركات يديه التي تدعوني للتوقف لأقله معي لم أقف
ولكنه يرتجف في يدي وتتوارى الحروف خجلاً، وتتعثر الكلمات متبعثرة بين السطور، حينها تنطفئ الدموع -شموع الأمل- في لقاء عز تحقيقه.. وأعود وأغرق في ظلام وحدتي ككل ليلة...
كنتَ ترحلْ وهواكَ جَمَّلَ الصَدى والسنونُ مارقاتٌ سنونَ وعدٍ حُرَقاً ليتَ تَذَكَّر