كانت تحلم بفارس يأخذها الى السماء، يرفع أحلامها إلى النجوم ويداعب خدود الغيوم، يحارب الظلام ويقًبل نور الشمس، بفستان ابيض وبيت صغير.. وحب يفوق الحدود.. بلا حدود.
ابن العاشرة مستلقيا فوق سريره، وأبوه الواقف يحمل السؤال وينظر إليه. لم يكن الطفل مريضا أو نائما، فقد بدت الدماء اليابسة التي غطت وجهه مثل نهر توقف جريانه من شدة الصقيع.
قلمي تائه بين ثنايا صفحات دفتري! يجمع أفكاره الوحشية! الهائجة..بشيء من الغموض خيول أفكاري تطارد تلك الكلمات التي..تضيع..
مروا من جانبي صدفة ... همُ فأصبحت لبعضهم عبرة وللبعض الآخر أصبحت طرفة .
لا ادري لماذا في هذا اليوم بالذات أشعر بحنين غريب إليك.. برغبة في اقتحام ذاكرتي لاستعادتك.. بدهشة حتى
إنها عبثية القدر التي تأتي بالسعادة دون علم مسبق، وعندما تدير ظهرها تخلف الكآبة والإحباط. إنه قانون الحياة القائم على متعاقبات بين المعقول واللامعقول.
جحدل وعبدالرحمن صديقان قديمان، ربطت بينهما علاقة قوية منذ صغرهما، فقد كانا جارين يقطنان في حارة واحدة، ترعرعا سوياً في الحارة وأزقتها، فلم يفوتا أي لعبة
يقول أحد الكتاب، لم أعد أذكر بالتحديد ربما جبران خليل جبران، يقول بأن الرجل العظيم هو الذي لا يسود ولا يساد، وهو الذي يتمتع بصفات ومزايا رفيعة المستوى من مروءة وشهامة
تراكمت الذكريات في أعماقي، ورحت أجاهد في ترتيبها. سألت نفسي هل حقا تسكنني الأطياف؟ أم أنا الذي أسكنها؟ هل حقا خرجت من خيالي؟ لا أنت لازلت في عقلي وقلبي.
"وحيدون حتى الثمالة" مع رغبةٍ تصلُ ذروةَ الشبق وحيدون حتى لُغةِ الخُبز مع بعضِ علاماتِ الترقيم التائهة في عجينِ النحو والصرف وحيدون حتى ضجيج الهدوء مع بخارِ عرقٍ يلوب في الرأس