إلى روح المرحوم الشيخ أبو عدنان محمود الصفدي بانت على وجهك شيمة الأبرار منذ الحداثة من الأعيان والأخيار قد كنت من أعيان وطني واعتزت بك البلدان والأقطار
ولا شي!! بس محسوبك محمل أكل لجبهة.. ولو حرب مو هيك والا اواعي لك فكروني رايح تاجر بالثياب. وخوذ على فوتي من هون وطلعة من هون وساعة ياخذوني لعند مدير القسم وساعة يتصلو بالداخليي وساعة يفتحو الشناتي ويبلشولك بهالاسئلة..
جلس على غير عادته ذاك الصباح الصيفي، يرتشف فنجان قهوته، ومن شرفته يشاهد المنظر الجميل وكأنه يراه لأول مرة؟ كان كل ما يراه يستفزه ويحرك مشاعره. كان بداخله شيء ما كاد أن ينفجر؟
كانت بداياتهم كمجموعة واحدة مترابطة تجمع بينهم عوامل مشتركة وامال موحدة وكانو يتعاونون فيما بينهم لانجاز هذة الطموحات وارضاء حبهم للعطاء وكانو يجنون من تلك الانجازات
ان كنت ادين بالامتنان لاحد ؟ فأني ادينه لمظلتي؛ كنت احملها ذات يوم من ايام الشتاء ذلك اليوم لم يكن مطره عاديا ؟ بل كانت تمطر وكأن قربا من الماء قد انفجرت
يا مُهْرَ الأرضِ الْعَرَبيَّه سَأقولُ الشِّعْرَ عَلانيَّه لَنْ أَرْحَلَ عَنْ أَرْضي أبَداً سَأمُوْتُ مِيْتَةَ حُرِّيَّه
وأنا اكتب هذا النص الآن.. لا يتراءى لي وجه وليد جيداً.. فانا لا اذكر ملامح وجهه جيداً.. لكن.. يتراءى لي ارتعاش قلب والدهِ صبراً.. وانشطار قلب والدته حزناً عليه.. وحرقة دموع إخوته أسفاً على شبابهِ...
ضحكنا حتى ضحكت علينا الأمم... وبدأنا بما انتهت إلية الأمم... وقدمنا فلذات أكبادنا ثمنا رخيصا أو غاليا فتنكروا لنا... ونسو ماضيهم لأنهم اعتقدوا بأن الذي لا يأكل من فأسه... لا يفكر برأسه.
"ذهب الذين تحبهم ذهبوا فإما أن تكون أو لا تكون" سأعبر من شارعي الأوسع لأقول لك َ: وداعاً يا معلمي الأول..
في كثير من الأحيان.. نضطر لارتكاب حماقات كثيرة في سبيل الدفاع عن حبنا الكبير.. نتخلى عن مبادئنا خوفا من خسارة هذا الحب.. نخون أخلاقنا.. نتحول من أناس ذوي قيم إلى ناس عاديين لا يهمهم أي شيء سوى رضا الحبيب