بتتزوج الوحده منا لكثير أسباب.. أسباب واضحة وأسباب مخبايه.. اسباب منعرفها وأسباب أخرى نحنا أنفسنا مش مستوعبينها أو يمكن ما منقدر نعترف فيها.
كل موسم ترحل الطيور، بحثا عن وطن دافئ، أنه موسم الهجرة، تطير مسافات طويلة بحثا عن فردوسها الدافئ البعيد، وأنا أرتحل إليك بكل المواسم،
كم تمايلنا مع نسيمات الصيف الدافئة, وكأنّنا نهمس أسرارا فاضحة بتناغم وتناسق لافتين. وكانت معظم رفيقاتي -سنابل ذلك الفوج- متشابهات إلى حدّ كبير
كانت تلك الأمسية من أمسيات شهر حزيران عام 1967 كئيبة، حارة كحرارة الوضع المحيط بقرية المجدل، فمنذ خمسة أيام والجنود يتوافدون إلى أطراف القرية
في مشهد ساحر لمطببي السعال الكوني الذي بات يتخذ أشكال ميتافيزيقية عديدة أصبح للأسماك أحلام مغايرة كالتي راودت فاتحي حمى المجرّة في العقد المنصرم.
أجلس بهدوء على كرسيّ فاخر,في قطار يشطر مدينة بعمر الشمس,ويمضي مسرعا بجانب نهر رقراق-نهر ينساب بعذوبة ليأخذ معه قوارب وركابا,وكأنّه اختار لنفسه أن يكون مرشدهم السياحيّ.
لم تحاول البحث عن إجابات للأسئلة الكثيرة التي كانت تثور أحيانا بداخلها، ولم تعير أدنى اهتمام للأحاسيس التي كانت تموت بداخلها مخلفهة وراءها أشواكاً برية.
في طفولتي كانت أمي تصفعني بشدة كلما وسختُ ثيابي، ولكنها ذات صباح شدتْني إلى صدرها رغم الغبار الذي غطى جسدي وقالت: " إركض".
ومنذ طفولتي كنت أرسم صورة لقلب لا يشبه قلوبنا, إنما يشبه حبة التفاح, أرسمه فوق ملابسي فتوبخني أمي, أحفره على إحدى سيقان شجر الكينا كلما زرنا بحيرة طبريا
لولا أني مغرمٌ ومتيمٌ وعاشقٌ للسيدة التي سمحت لي قبل سنين بالسكن في فؤادها، لكنتُ أحببتُ السيدة التي جلست أمامي وتكلمتْ