تعاهدنا أن نبقى اثنين أنا المكان وأنت الزمان، وما زلنا على عهدنا، وفي قلبنا تجري المحبة كالأنهار بين الوديان.
نعم يا سما الجولان، وارضه، واهله. انت صورة ربانية مترامية الاطراف بالجمال ، تلوح على المدى مع ابصار العين ، وخفقة الفؤاد، وفي كل زفرة ، واتساع صدر .
نحلة برّية تعبر بالعسل تتوقف في عيوني تبتسم لي ثم تغور.
إنني أغرق والقارب الأزرق يرقبني ولا ينطق! طرقت جميع الأبواب لعلي أجد منقذاً يشفق، فما طرقت باباً إلا وبوجهي قد أغلق. ألحياة باتت لاتطاق.. فهي براكين تجرف وتحرق...
القصيدة ألقيت في لقاء الفوج الأول الذي تم بعد 17 عاماً من التخرج من مدرسة مجدل شمس الثانوية عام 1993.
كزنبقة شارفت على الذبول، ولّت هاربة لألا تسمع ضجيج النسوة ليلة مقتل قلبها. هذا القلب الذي اغتيل مرتين وهي في عمر الفراشة.
وصلتني الرسالة المبهرجة والمزينة طوابعها قلوب حب حمراء ومختومة بأختام وأحرف زرقاء والرسالة مدونة على ورق قديم وكأنها من بقايا الفراعنة بسطور سوداء كلمات منظومة فقط للمرأة الشقراء والدعوة عامة...
ها أبي... يا من تعربشت واعشوشبت أوراقك على قلبي مثل شجرة اللبلاب فعطرت بشذاك أركان بيتنا وزرعت الأمل والتفاؤل بيننا
مالت روؤسهم نحوي وقالوا..... الاولاد .......فقلت يا وجعي ..يا املي ويا ألمي ...يا نوري يا سهما ً يخترق في كل لحظة عظمة من عظامي . سأبقى من أجلكم ولكم سأكون ...
من يعزيني؟ ومن أعزي؟ أنا البعيد تؤرقني المسافات والخطب ّّّّ!! كيف لاأرثيك وأنت لي الصديق والشقيق الأقرب !! كيف لا أبكيك وأنت لغيري الطبيب المحبب !!