تقف ذكرى من غادرنا يوماً.. وصلى لأجلنا واقفاً تبكيه السماء
تقف تقوى من أبكانا دهراً.. ونذر لأجلنا نادماً سبر الإناء
تقف نشوى من اضنانا هماً.. وطوب لأجلنا عبثاً سور الكتاب
رآها، فتنته، أعجبته، راح يطلب يدها. ولما كان شابا غنياًً، يملك المال والعمارات والسيارات، يلبس أغلى الثياب، ويتزين بالذهب، و تعود أن لا يرفض له طلب.
الموضوع الذي بودي طرحه على مجتمعنا، وباعتقادي انه مهم على قدر ما هو مفقود في مجتمعنا اليوم، هو أني أود أن ألفت نظر المجتمع لنقطة مهمة
كل منا يتأرجح بين الخيال والحقيقة ولا يجرؤ على البوح بالقول المطابق للواقع، إلا من يملك الضمير الشبه مفقود، ذلك الشيء الغير مرئي الذي يؤلم من يمتلكه، لذلك بعضنا قرر اقتلاعه.
في عصرنا أصبح كل ما حولنا آلة وكل شيْ في حياتنا اصطناعيا بحيث افتقدنا ذلك العطف وتلك الحميمية التي تحافظ على النسيج الأسري متينا وذلك الحنا ن الذي يجعل حياة البيت أكثر انسجاما وتقاربا وأكثر إلفة وتناغما.
يتبنى الانسان في حياته عادات، يتمسك بها وتمسكه، تحكمه ولا يستطيع التحكم بها. تعود العادات، أو الاعتياد، هو دليل حرمان وضعف إرادة، أو ضعف شخصية، أو يمكن أن نسميه إدمان.
أضطر إلى السفر للالتحاق بدورة تعليمية، تاركا خلفه زوجة هادئة الطبع، صغيرة السن، أحبها وأحبته، وعاشا مسلسلا من الحب والتقارب يوما بعد يوم. فكان هو المبادر في حبه دائما، وهي طبعها الصمت فلا تصرّح عن مشاعرها.
لأحلامٍ تهجر أطفالنا
أم لرؤوسنا التي نبت فيها الغار .
لأيادي أمهاتنا وقد أحرقناها
وعاد الطغاة يغتالونك.. يشردونك
يقتلون أطفالك، شبابك، نساءك وشيوخك
أطفالك ليسوا كالأطفال
هز ابني كتفيه واسرع ليلعب.
لم اعرف اذا فهمني
كل ما رجوته ان لاتموت أحلامه وأحلام اطفال العالم