منك تعلمت القوة كقطرة الماء تحفر في الصخر
وأنت من تخاذلت
منك تعلمت أن الحياة بحر والفائز من يجيد العوم
با نتظارك حورية بعيون سود
جميلة من غير حدود
على حبك قلبها مرصود
سبعة عشر قنديلاً وشمعتين وبالكاد أرى، وأنا الذي يتوق لأن يرى ... ما بال هذا الظلام لا يعرف هدنة ولا يتوب عن سكب الزبى... هو جاء الينا رسولاً ليمحي ما بقي منا ويجعلنا أسطورة.. ويا ريتنا كنا ...
مسحت مصباح الحديد
صاح المارد ماذا تريد؟
قلت يا مارد المصباح
لماذا نحن وليس غيرنا....؟ نبدع في تواطئنا وإنجرارنا وراء ما لا نعرف.. ووراء ما لا نحب ... وراء اعدئنا بالثقافة وبالمحبة والسلام .. وراء ما هو ليس لنا .. وراء الخيانة...
كيف ارسم لها صوره جميلة للحياة لتعشقها؟ في زمن كثرت فيه الذئاب التي لا تعرف الوفاء ولا تقدس الطفولة، وأقلام غلب جهلها على علمها.
أتت فصُنعت فاتخذت شكل ولون وقياس
صعد الجميع وامتلأت وكأنها أصبحت مريحة
سكنوا واصطادوا وشربوا بكؤوس كأنها عظام
الكلمة الطيبة لاتؤذي اللسان ولاتجرحه وهي قادرة على فتح القلوب المغلقة. فجعل كلماتك الحلوة سفيرا لقلوب وعقول الناس. تجد في الحياة ان هناك اناسا يحسنون للجميع وينسون انفسهم
كان كان يا كان كان
رزق الله ايام زمان
كان الحب ببلد نا مختار وناصب صوان
غريبة هذه الحياة، وهذا العالم. هذه الحياة التي لا تعرف للرحمة معنى وللسعادة طعماً حقيقياً... إنها ظالمة... ظالمه جداً... تهبنا بسخاء وتسرقنا بلحظة غامضة. تجمعنا بحنان فنسلم بها ونهبها ثقتنا ونطير فوق السحاب