أحلم أن تفاجئني!! في وقت أكون فيه قد فقدت أمل عودتك لكثر ما انتظرتك.. فتأتي من ورائي.. تحتضنني من الخلف.. تعتصرني بحبك.. وتهمس في أذني: اشتقتك..
مرت جارتي مسرعة ورأتني أمسك بربيج الماء و"أشطف" الشرفة الأمامية لمنزلي.. فنظرت مستغربة وقالت: بالله عليك ماذا تفعلين، ألم تعي أن القيامة قامت؟
بعد ان قررت ان اخرج من عتمتي واعود لحياتي واتذكر ايامي وانت بيننا نحتضنك بعد غياب طويل وان لااترك اليأس يسيطر علي لآنك تحب ان اكون ضعيفه ويأسه .
قدري هو ان التقي به واسير معه.. واتوهم اننا سنكون سويا على نفس الدرب.. واتوهم انه لن ينساني وسيبقى معي كل العمر على ممرات الحب.. واتخيل اننا سنلتقي يوما ما على ارض الواقع
سماء عابسة مرتعبة ,رياح تلهث هاربة ما بين الفضاء والمدى,وجبال تتراقص مترنّحة دون ملامح فرح تبدو في الأفق...لا بدّ أن حدثا جللا بالانتظار.
كم اشتاقك يا وطنا مرمرني حنيني اليه كم اشتاق عطر ذكريات لم اعشها فيك كم اشتاق ان ازرع علمك عاليا فوق بيتي على سطح مركبتي يرفرف كل الفصول...
لقد شاهدت مثل الجميع تقريبا مسلسل باب الحاره واعجبت بما قدمته هذه الدراما الاجتماعية من امثلة واقعية عشناها قديما وبعضها يرافقنا حتى يومنا هذا. وما استحوذ على اعجابي هو ذلك الشروع المتمثل بصندوق المعونات
اكتب لك بين السطور.. أرسلها لك مع الغيوم.. مع حبات المطر مع قطرات الندى.. مع خيوط الشمس مع الشفق مع الليل مع النجم والقمر. كتبت لك رسائلي على الرمل وابرقتها مع الريح والرعد
طفح الكيل ويلاه من هموم العالم. لم أعد أحتمل الهموم سوف تمحي دموعي كتابات جميع الناس... من دموعي سيسيل حبر الكلمات على بعضها البعض وتصبح كل الهموم رسمة
جلستُ في المقعد الأمامي متلهفة، أنتظر اعتلاء كاتبي العظيم مسرح قاعة المؤتمرات التي خصصت لاستقبال الشخصيات المرموقة من كتاب وشعراء وشخصيات سياسية ذات مستوى رفيع