أذكر يومها أنني ذهبت لزيارته كعادتي.. وكنت سعيدة للغاية.. رغم ارتباكي وخوفي.. ولطالما انتابني هذا الشعور!! لأنني أخشى عليه.. أخشى على نفسي لأجله.. وأخاف للقاءاتنا أن تنعدم..
ما أكمل بهاءكِ أيتها المدرسة الحبيبة , وما أعظم حبي لكِ . ما أجمل فتياتكِ وفتيانكِ , وما أكثر شوقي لكم . عشقي لكِ يضارع جبل الشيخ فلا تزحزحه العواصف. وإعجابي يحاكي تفاح الجولان وكرزه .
يا أيتها الأرض السليبة لست أدري كيف نسينا.. ولست أدري بأي وجه يلونه الخجل أكتب عنك ... .. لوهلة صدمت أمام لغتي.. حاولت ان أبحث عميقا ً داخل أفكاري.. علومي التي أحفظها
آه من هذه الحياة التي تعاندني ولربّما تسخر منّي وتستخفّ بمشاعري,فما أن أحقّق تقدّما هزيلا في زاوية ما حتّى تتوالى هزائمي وسقطاتي في أركان متعدّدة
اعلنَ الاطباءُ تلك الفاجعه التي حلت بي اليوم ،قالوا انهم قد عجزوا عن ايقاظها ،وانتهت الحكايه الى هذا المرض العجيب الذي لم يجدوا له دواء.
أحببتك لأنك أهل للحب.. أحببتك لأنك أنت الجمال الأزلي الذي وجدت فيه غاية اللذات الروحانية.. أحببتك لأنك أنت المعشوق الأبدي الذي يضيء نفسي النورانية..
ترى عندما نقول إننا نسينا الماضي أنكون صادقين ؟ لِمَ لا يكون رماداً حاضراً ، لكن تحته لهباً ينتظر منا ثقابا احمر ليشعل من حولنا لهب النيران.. بانتظار اللحظة المناسبة في كلمة ، أو ذكرى او صورة تعبر بها الدقائق والايام..
نظر إلي بارتياب كارتياب أرنبة هاربة من لبوه شبقة، ثم ابتلع لعابه واحمر لون وجهه كإسفنجه امتصت الدماء حتى فاضت بها، مرتبكاً خجلاً متوسلاً بعينيه الغادرة أن لا أفتضحه أمامها
مجموعة من العلماء وضعوا خمسة قرود في قفص واحد، وفي وسط القفص يوجد سلم، وفي أعلى السلم هناك بعض الموز. في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد.
عندما تتحول حياة الفرد منا الى صحراء جرداء.. وعندما تجف مشاعرنا وتستحيل الى اغصان يابسة.. يتوق قلب كل منا الى الحب. الحب الذي يروى هذه المشاعر