عند رؤيتها إعلان بشأن إقامة حفلة تخرج للفوج أتت لزيارة القرية ولحضور الحفل بعد قطيعة دامت شهوراً كما ذكرت، فقد مر على زواجها إلى إحدى القرى الدرزية الفلسطنية
هي الحكايةُ التي تبتسمُ لأغنيةٍ عتيقةٍ لا يخونها اللحن هي الحكايةُ التي لن يعتزل خبزها من مهنة الحنين إلى القمح هي الحكايةُ التي تجلس في جلدنا عند الاستسلام لحضرة الوقت
لم يقبل الرحيل.. أبا إلا أن يبق .قال لأسعد كنج ,قائد ثورة الإقليم, بعد أن ألح عليه الأخير بالانضمام إلى الركب الهارب من الحصار ..أنا ولدت في هذه البلدة ولن أرضى
لقد حملوه البارحة على أكتافهم ومشوا به مسرعين نحو تل المدافن، فإذا به على موعد إضافي آخر لترقية أخرى ولزيادة له في الأيام على هذه الأرض.
عندما تصل إلى مكان مغلق لا مخرج منه تصبح حائرا مترددا، لكن عندما تضيق بك الدائرة التي سجنت بها تصبح أقوى وتبحث عن أحد يستمع إليك ويخاطبك ليهدئ من روعك.
أقبلي عليّ و تسربي نارا في متاهات شراييني تمايلي، تراقصي وتدلّي عنقودا على خابية سنيني اكسري القيد، تعرّي واغرقي موجة في بحر عيوني
بظلمك، بهجرك بالقسوة المحفورة بين ثنايا قلبك جبارة، ببعدك، بقربك، بالنظرات التي تحرق أحشائي، تنطلق من سحر عينك
أمي الحبيبة.. في يوم عيدك تحتفل الأرض بولادة الحياة وأنا.. أنا يا أمي أحتفل بتنهدات الدموع المشتاقة اليك.. يا مهجة الحياة
تتجلى غياهب الأحزان على روحي، فتطرد سلسلة الفرح من قلبي، فتعود الدموع إلى موطنها سالمة، فتسكن بين الجفون والمقل، تداعب دموعي تلك الجروح
بعزفٍ منفردٍ على ايقاعِ نبضِ الفؤادِ الذي أدمنَ عشقكَ تترنمُ عواطفي