يا معمّر يا معمّر بؤبؤ العين أمام جمالك الفتان مسمّر قلب يخفق إلى لقياك مضفّر من خضارك الساطع يلمع القمر المقمّر
كان جسدها يرقص فرحاً.. وجهها يضيء حباً.. ووقتها متوقف عند الثانية عشر.. أَلغتْ كل مواعيدها.. وأوقفت مشاريعها الكثيرة.. ولم تُبقى أمامها إلا الثانية عشر..
أشواق حرّى بذكريات الأمس ,أفكار هائمة تترنّح على شاطئي البحر الكبير,حنين ,قصّة عمر وصديقان كل منهما في ركن بعيد,اجتمعت سويّا في مراسم زفاف رسالة تنزف الدمع
إستوحيت هذه الأبيات الشعبية من قصة كان رواها لي أبي، رآها وعاصرها في ثورة ال 25.. وهي أن أربعة إخوة من مجدل شمس هموا بالخروج
ريما العقباني من مجدل سمس وأعمامها وعماتها وكافة آل العقباني يعزون بوفاة المرحوم أبو منار أمجد العقباني الذي انتقل إلى جوار ربه
الحمد لله في الضرّاء راضينا والشكر للمصطفى المختار هادينا يا قاهر الخلق في موتٍ يلوّعنا ما للمنايا كؤؤسَ المرّ تسقينا ما جفّ دمع الأسى عن مقلةٍ ثكلت حتى أصّرت سهام البين ترمينا قد غيب الأمس عن أنظارنا كبداً واليوم كالأمس لم يرحم مآقينا
عذرك أيها الفنان الكبير، فتشت بموقعك لأبحث عن تلك اللوحة، فلم أجدها، فأعددت رسمها بمخيلتي لأخطها بريشتي الخاصة بلون واحد بين حروف الكلمات. أستأذنك لأنني لا أستطيع
في ذلك المكان الهادئ وفي نفس الركن المظلم، اعتاد أن يحادثها، يسامرها ويبادلها نظرات الإعجاب. وكلّما تكرّرت بينهما تلك اللقاءات، كان يتجاهل بعضا من وقاره، وكان يرقبها تخلع شيئا من حيائها
بين سطور التاريخ تعبر خطاك، وبين حضارات عريقة تمتع ناظريك وتتاْلم بما فعله الانسان المتحضر. هناك تمتزج أصوات الكتب المقدسة
بعد أن غادرت هي وطفلها مدينة قسرين ، لم أعد أسمع عنهما شيئا ، قيل لي أنها سكنت في مركز البلاد، أي بلاد إسرائيل كما تنص الخارطة السياسية لهذا العالم المتحضر