تمر الأيام والشهور وكأنها السنون والدهور أرقب هذه الرزنامة أعد أيامها فاسرح في متاهات الأفكار حتى إنني اصرخ أحيانا وكأن هذه الرزنامة المعلقة على جدار غرفتي عدو يراقبني في كل حركه وفي كل نظره.
لا أدري إن كانت هذه الكلمات ستزعج أحداً، وليس بالضرورة أن تفعل، إلا إذا كان هذا المنزعج غير قابل للتطور الفكري والحوار الحر. لا يفكر القارئ أنني محامي دفاع عن الرؤساء العرب،
في تلك الليلة الشتوية الباردة كانت حبات البرد تتساقط بغزارة. كانت السماء تعبر عن سخطها بهذه الطريقة القاسية، غير عابئة بما تسببه من كوارث لمن حولها
شآم أنت واسمك الفيحاء قاسيون يحرسك بقمته الشماء غوطتك حولك جنة غناء رمز الكرامة انت والغداء
عبودي مش قادر ينام، في فكرة شاغلتلو بالو! وقاعد عبيناقش مع حالو: 200 دولار بالشهر، وأنا عندي 3.. يعني 600 دولار بالشهر، ضرب 12 شهر بيطلعو يا أبو العبد 7200 دولار بالسنة!!
هو إحساس.. ليس له من الزمن موعد, مستيقظاً يأتيني.. نائماً يأتيني.. يأتي منافساً!.. لينافس حبي لك, يأتي متملكاً!.. ليبعدني عنك.
سمعت سابقا عن مجدل شمس وتتمنى زيارتها، إلا أنك لا تعرف كيف تميّزها، أو حتى كيف تصل إليها؟ لا تقلق سيدي بعد الآن!! هناك عوامل كثيرة تجعلك تفرّق بين مجدل شمس «المتقدّمة» وباقي القرى المتخلّفة:
يحبّ كل تلميذ أن يحتفظ بصورة معيّنة لمعلم علّمه ، فكوّن له الصّورة،وسجّلها في مخيلته وفكره. فكيف لا ولكل معلم الحركة والطّبع والشخصيّة الخاصة به، فما على التلميذ إلا أن ينقل هذه الشخصيّة
حمزة طفل جميل, وجهه مشرق, تراه يمد لك يده كي يسلم عليك, ولا تستطيع تجاهل ابتسامته الخجولة وبريق عينيه, هذا البريق الذي يمثل تمسكه بالحياة وحبه لها...
كنت يا منصور قلعة محصني وجبال تحت جريك ما بتنحني زارك مرض ملعون ريتو هدني ولامس فيك الخي والبي الهني