بالأمس توصلت لطريقة جديدة توفر الكثير من الوقت والجهد وتعطي نتائج دقيقة في العمل، وبعدما أنهيت شرح هذه الطريقة أمام مديري والمدراء الآخرين في الشركة
يضيق الشارع النتن على خطاي كلما استكمل ابتلاعي. على حافتيه تحتك ضلوعي فتعرِّيني شيئا فشيئا من ثوبي النظيف، وجلدي الأبيض الناعم،
أكتب لأعود الى ذاتي وأعترف لها بوجودي ..المسودات التي أمتلكها والتي لم أمتلكها بعد ..ما زالت في حيّز البحث عن الجواب لحاجتي الى الكتابة ..فكل ما أعرفه اني أكتب
استوحيت قصيدتي هذه من هاتين القصيدتين لهذين الشاعرين الكبيرين فأتت قصيدتي معارضة لقصيدة "أسد فرائسها الأسود" للمتنبي. أرجو أن تنال إعجاب قرّاء موقع جولاني
الآن والبلادُ تجلسُ على هوامشِ هذا الطحين الآن وفي جيوبِ الله ما زال نائماً إبداعُ الخريف الآن ومن كفنِ التاريخ يُولدُ سريرٌ لهذا الأنين الآن وفي دمي تَسبحُ كَسرةُ خبزٍ لم تؤذها إلا مراسيمُ الحريق
امتلأت قاعة دار اللغة العربية وآدابها في الجولان عن بكرة أبيها مساء اليوم، لحضور الأمسية الشعرية التي أحياها الشاعر العربي الكبير سميح القاسم.
خذ قليلاً من سماء عينيها وانتظرها هناك، حلماً واحداً فقط حلماً أخير. انتظرها بين شباك غرفتها المزنر زعتراً وياسمين، وشباك قلبك المنثور زعتراً وياسمين.
كان الكفيف يحب السفر عكازه كلب سلوقيّ مدرب حفظ الأماكن كلها، ولم يستطع أن يحدث عنها أحدا.
والتقينا بعد طول غياب,وقد لمحت في عينيه نظرات اللوم والعتاب, وكأنه يقول: ما كل هذا الجفاء؟ أين ليالي الأنس والوصال؟ ألا تذكر الأمس القريب؟
في تلك الأمسية التي انطبعت فوق جلدي مثل وشم، لم أُعر انتباهي لفتاة عادية في حسنها، ولم تثر بي أي رغبة في اشتهائها والتغزل بها.