في بلدة جبلية نائيةعاش صديقان جنبا الى جنب منذ سنوات الطفولة، وكانا يتقاسمان معا الجوع والفرحة وحتى حبل الغسيل فقد كان مشتركا، فهما جاران وكانت والدتاهما متفقتان
لو كنت لي لأودعتك قلبي وضاعفت بعينيك نار حبي ليس ذنبي ألا تكوني أو تكوني في الهوى طعم الجنون وبوح الزهر للزهر وصلب بين طيات الجفون...
لا أعرف شيئا عن " ماكس أوب " ، أحيا كان أم ميتا، أكاتبا أم شاعرا أم شيئا غير ذلك، أكهلا عرافا يتأمل من شرفة الثمانين تلالا قريبة مفروشة بالغاب
قصدت الحيدر البطل المهابَ لأبكي الشّرق مجدا عنه غابَ أجاب الفارس الكرّار إني أنا السيف الذي ملَّ القرابَ
ارتجف الدُجى من فرط الدهشة، مثل عاقرٍ جولاني جلس الحب فوق شفتيه، لما رأى قبل الفجر كيف خرج الجولانيون الطيبون أَفراداً مشتتين، ومشوا نحو مرج مقام اليعفوري.
هناك، عندَ منعطفِ الوريد المتسكع بالأكسجين تنهدتْ حروفُ الجزم في سعالي كقيثارةٍ ثكلى اتكأتْ على قمرٍ لم يأتِ لمدارسِ الحقوقِ في غزة...
نيسان هل حقّا يعود بك الجلاءْ وتصفّق الأعلام في عالي السماءْ وشقائقُ النّعمان تروي قصةًً ًً عن شهيدٍ علّم الدُّنيا الفداءْ
في الساعة العاشرة صباحا من أيام شهر نيسان جلس رجل أمام باب من الحديد وكان الدمع في مقلتيه يغزل من نور الشمس قولا. قال: "كم كنت غبيا,غشيما, وبليدا عندما استلمت الجنسية الاسرائيلية".
الولد الذي لا يعرف أسماء الصغار في الحي ولم يعرف الطريق إلى المدرسة قط ُترك منذ الصباح الباكر على الرصيف وفي حضنه صندوق صغير فاضت منه علب السجائر فوق الإسفلت واستحالت مركبات تدهس أحذية العابرين
أُمَّاهُ يا وَرْدَةً بَيْضاءَ قَدْ أَيْنَعَتْ فِيْ رَبْوَةٍ من سَخَاءٍ وافِرٍ مُجْزَلِ أَنْتِ المَلاكُ الذي قدْ صانَهُ اللهُ من كُلِّ الشُّرورِ التي باتَتْ على مِرْجَلِ