خرج من بيننا ووقف على الصخرة هناك ليكشف لنا سراً كان يحتفظ به طوال اليومين السابقين . . قال بأنه لم يدر هل إن ما رآه كان خيالا جميلا تحول إلى مسخ قذر فور ملامسته الهواء
اقذف بكل الحقد يا قذافي واسفك دماء الحق والأعراف كم سوف تمكث يا لعين بضعفنا أفليس ما أفسدته بالكافي؟ مجنون أنت ومجرم متآمر متفنن في القمع والإجحاف
عندَ طقسٍ يلبسهُ ضبابُ مواعيد الله، تقفُ الأمنياتُ عاريةً على رؤوسِ أصابعِها كي يصلَ زفير صداها سقوف السماوات. وعند أرضٍ يُصاغُ لها صهيلُ النبوءات الغامضة، تنتفضُ الأغنياتُ ثائرةً على خصر أوتارها كي يُسمعَ شهيقُ ماءِ وجها في شوارع إفريقيا...
يـا ثـورةَ الـشّـبـابِ والأوطـانِ لـقـدْ أعـدْتِ الـرّوحَ لـلإنسانِ يـا ثـورةً عـظـيـمـةً بشعـبِـها طــاهــرةً نـقـيّـةَ الْـوجـــدانِ يـا ثـورةً قـدْ حرّرَتْ أوطانَها مِـنْ ربـقـةِ الإجرامِ والـطّغيانِ
أحيا الشاعران سامي مهنا وياسر خنجر، مساء أمس الثلاثاء، أمسية شعرية في «متحف المقتنيات التراثية في الجولان»، حضرها حشد من المهتمين بالشعر والأدب في الجولان.
أيّها الناشطُ الفتيُّ الفقيدُ! -- كبوةُ الحظّ يومُك المحدودُ فاجأ القومَ والمرابعَ خطبٌ -- سفرٌ موحشٌ قصيٌّ بعيد وسرى في الديار حزنٌ عميقٌ -- مذ قضى نحبهُ الوفيُّ الودود واكفهرَّ الجولان وجهاً وجوّاً -- إذ تناءى عنه الأبيُّ النجيد
امرأة قوامها رشيق، جميلة مثل كل امرأة جولانية، تضع فوق رأسها نقابا أبيض لا يغطي كل شعرها، فتظهر جدائلها السود وكأنها تعرجات ممر جبلي بني اللون
أضرم بوعزيزي في جسده النار، وبقيت عربة الخضار سليمة، هو انكوى، انشوى، تألم، بكى، لكن دموعه نشفت من حر النار. منهم من قال محمد لم يمت، روحه تقمصت مليون ومليون جسد