تُعاتبني وقلبي كم هواها وعذّبني جنوني في هواها وكم عانقتها فأضاء بدرٌ بليلٍ، حينما قبَّلتُ فاها وأسكرني رضابُ الثغر لمّا تعتّق كالمُدامَةِ في لمَاها
كلمات مبعثرة وأفكار محاصرة تحتاج إلى مزيد من الفوضى ليتسنّى لها أن تظهر وتنجلي,وأصوات مختنقة,متداخلة,تجمع في مشهد واحد,تناغم الرقصات وحرارة العبرات.
أَأُمَّ المجد يا ألَقَ القبولِ إلى توحيد مولانا الجليلِ تركتِ الرَّبْعَ في أحزانهم إذ أتَتْ كيْ تجتبيكِ لِلأُفُوْلِ
حسناءُ أيَّتُها الجميلهْ عَيْناكِ في القلبِ خَميلَهْ وَضِياءُ وَجهكِ نورُ حُبٍّ يَرْنو إلى قلبي – دَليلهْ سبحانَ مَنْ سَوّى قواماً لَمَدَتْ لَهُ كُلُّ قبيلهْ
إنّها قصّةٌ قصيرةٌ مُعبّرةٌ مُؤثّرةٌ !قمْتُ بقراءَتِها وترجمَتِها بتصرّفٍ عنِ اللّغةِ الْعبريّةِ، فيُشرّفُني أنْ أُهديَها لكلِّ معلّمٍ ومُعلّمةٍ ولكُلِّ مَنْ بينَ جنبيْهِ قلبٌ ينبضُ بالْحبِّ
جَولانُ نَحنُ أهلُكَ شُمٌّ أُباةْ نبقى هُنا فوقَ الرُّبى أُسْداً كُماةْ بالرُّوحِ والدَّمِّ الذي فينا يَفور نفدي هِضاباً شامِخاتٍ راسياتْ يا موطنَ الأحرارِ يا أهلَ العطاءْ يا مَوئلاً فيه النسورُ ساهراتْ
تهنئة للشاعر الكبير سميح القاسم بمناسبة تكريمه بوسام "نجمة القدس"، التي قدمها له الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وكذلك بتكريمه بـ "مواطنة شرف" في مدينة سخنين.
أحبَبْتُ قمرَ الأقمارِ أسكنتهُ قلبي وجواري وعقدْتُ العزمَ أن أُخلصَ لِلْحُبِّ بِكُلِّ الأسفارِ أقسمتُ رِواءَهُ بِدَمي ودموعي – مثل الأمطارِ
أسأل نفسي أحيانا كثيرة,هل أتبنّى ما أسمع أم أعتمد ما أرى؟وهل أفضّل حقّا همس الشفتين أم أقرّ فقط بلغة العينين؟كنت أتردّد مرارا وتكرارا
أن تكون مسالما يعني أن تغدو وسطيّا بحيث يلفّك الضباب فتسير على خطى الأكثرية وتصرّح بقليل ممّا يخطر ببالك بعد أن يُشفّر الملغوز والمرموز وذو الدلالة الذي قد يُغضب القريب أو ينفّر البعيد.