جسد متضائل حتّى العظم وعينان صغيرتان غائرتان وقد افتقدتا الأمل بقطعة خبز,وشمس ظالمة ساطعة,التهمت خضرة الأرض وراحت تروي عطشها
بالتأكيد لن تسول لأحد منا، أن يدعي أن ما حدث اليوم كان مجرد إنجاز بسيط لا قيمة له، أو أن ينكر ذلك خجلا، فنحن تعودنا على الحياء منذ عقود وسنين، فإذا صادفنا رجلا جليلا قبلنا يديه
لم تشأ الطرقات، في ذلك المساء، أن تبقى نائمة، صامتة، وذلك المشهد الكوني يحرك حتى الجبال، صار النور يقترب ويقترب، وكلما اقترب أكثر كلما صارت الطريق أوسع وأبهى وكأنها استفاقت في منتصف الليل
لطالما حسبت أنني قد أحسد النور العذري الذي يقبّل ناظريها عند الصباح,ولكنّني لم أتوقع يوما أن أغار من ومضات العتمة في عينيها عندما تشنق النظرات بحركات لا إرادية.
حقيبة متخمة يحضنها بيديه، وأخرى صغيرة تتأرجح على ظهره، وشمس أبت إلا أن ترسم ظلّها على الخدّين، وما يخفيه في طيّات الصدر يفوق أضعافا كل ما يحمله في حقائبه
وفاءً لهائلٍ يقضُّ مضاجعي وجوبُ عطاءٍ والنداءُ مدامعي وروحي أَبَتْ طريقَ ذلٍّ لغاصبٍ ولكن هيَ الدُّنيا نِهالُ مواضِعِ
مُصابي من مُصابِك يا عراقُ حبيبُ القلبِ غيَّبَهُ الفِراقُ بكيتُ رحيلَه عنّا طويلا وما كفكفتَ دمعي يا عِراق نكادُ لشدّةِ الأحزانِ ننسى مآسينا ويقتُلُنا اختناقُ
قام المعهد الأفريقي الأسيوي في فيينا/ النمسا, بترجمة ونشر قصة الأطفال "عصفور وسمكة" لكاتبها اياد مداح, باللغة الألمانية. تم تقديم القصة في صالة المعهد حيث قامت السيدة " بيتي ادلير"
أُم سامر لمعات مداح , طَيَّب الله ثراها شعر : نواف الحلبي أَأُمَّ سامرَ هل وَقعُ الرَّدى قاتلُ أَمْ غُربة الأوطان والعَنا نائلُ
مذ قبّل نور الشمس رمال الشاطئ، في طقوس ولادة الفجر الباسم، وهو يرافقني ويتتبعني... ومذ تراقصت أوّل شمعة في معراج العتمة، في مسيرة نزيف التضحية حتى الرمق الأخير، وهو يتابعني ويرمقني...