عاد الربيع ولم تعودي يا زهرة الوطن المجيدِ يا هضبة الجولان! يا أمثولة العزم الوطيدِ عاد الربيع كأنّه حسناء ترفل بالبرود عاد الربيع بعطره وجمالهالفذّ الفريد
قبل أيَّامٍ قليلة, تشرَّفنا بزيارة الأم المناضلة ألصبورة ألخالة أُم هايل مهاني زوجة المرحوم العم الراحل أبوهايل حسين حمد أبو زيد, طَيَّب الله ثراه.
ركع الشاعر المحزون عند شاهد القبر يناجي أمه: أخذتني الأيام ولم أعلّمك سر الحروف، فأخذك الموت وقد علمتني كيف أكتب الحياة.
تعبت من رؤيته كل صباح يخرج من بين الدساتير ووجبات العشاء البائتة برائحته المتحللة تعبق حصاً في وجهي . . كأن ليس لي عملاً في هذه الدنيا
مَنْ للرياض الخضر شادٍ في روابينا
--
وللنسيم الـعـذب في أكـتاف وادينا
ولارتعاش الحور لو مالـت ضفائـرهُ
--
ومال رقّـاً على الصفصاف شربـينا
أعلن عصر اليوم السبت، في مقرها المؤقت في مجدل شمس، عن تأسيس دار اللغة العربية وآدابها في الجولان. هذا الإعلان جاء في اجتماع احتفالي حضره حشد كبير من المهتمين
يا (مرجُ) خيرك فائضٌ كالغيث ينهمر انهمارا تعطي مواسمك الحياة رضىً، وتملؤها ازدهارا ما أكرمَ الأشجارَ مثمرةً وطيّبة ثمارا! ضمّت ثناياها مغذيَها ومنهلها (صعارا) (1) يا حسنَ أدواحٍ على الميلين تمتد انشطارا!
على أَهدابِ داليةِ العمرِ ينتظرُ الحنينُ مُرتبكًا، وعلى أَعتابِ الموجِ نجمعُ أَصدافَ الحلمِ، ونكتبُ على جناحِ الأملِ
تنزف في مرآة الشوق شراييني وأعود الى الشاطئ وحدي لألملم أنفاس الريحان النابت من رمل الحكْيِ أخبئ في أصداف الموج مساءاتي المشبعة بكُحْلِ الحزن
لها فسحة من ظلال المطر، كلما غادَرَت أفقاً فتحَت شرفة في عروقي، أو حلماً لأتبع أنفاسها.