الباب بين زنزانتين يفتحهما شرطي ويخرج يصبح طاقة للحرية انفتحت لجهتين كل واحدة منهما نهايتها جدار وسجن آخر، غريب أمر الأبواب...
أغمض أعمى عينه اليمنى، وترك الأخرى مفتوحة فرأى الأمريكان يوزعون الورود في بغداد، ثم أغمض عينه اليسرى، وفتح الأولى
قـفي أمـة العرب لمنتظـر ووف له التبجيـل أما رأيت طـاووس حـذائه فـوقهـم يختـالْ قـال الـحـذاء ونحـو الهـدف شهـبا يـطيـر لـعمري منـك يـا منتظر يشرفـني الانتعـالْ
لأنني لا أملك سوى حنيني إليك.. وللجولان وبحر دموع قدميني هدية لعيدك وارتديني حلة من الأشواق وحوراً في العيون والثميني نقاباً كقطعة ثلج على حرمون
يـا منبع الإلهام زدنِ منـبـعـا قد شاقني الوجد ُ لذاك المربعا قد هِمتُ في عين المها لكنني لاقـيـتُ في حـب الــبـلادِ اروعــا
في تموز، تسهر الشمس كثيرا، تنام لبعض الوقت، وتصحو باكرا، ريم كانت كالشمس، ليس شمس تموز فقط، بل الشمس دائما، حين تشرق وحين تغيب، صباحا ومساء.
يا عروسَ الجنان يا حسناءُ أنت روض السنا وأنت البهاءُ أنت حيث الرياض تنفح عطراً من عبير تضّمه الأنداءُ أنت في جنة تبشّ لها الأرض وتحنو عطفاً عليها السماءُ
«دع عنك الجُبَّة والله، ما في الجبة إلا الله»، أو قبسٌ من نورهِ يخفق في القنديل. لا تنضحُ مشكاةٌ إلا من وحي سراج يألفه العارف في السرّ، فيتوب إليه ومنه يتوب.
ففي تلك الليلة الشتائية، الكالحة وبينما كنت أهم بالعودة من العمل، وبدون استفاضة بالشرح، سمعت، مع خروجي من باب زنزانتي، مواء قط، ليس قطة انما قط.
أَنا يَا رِفاقِيْ إنْ أَمُوْت مُناضِلا أَعِدُّوا لِمَوْئِلِ الإباءِ مَوَائِلا فَجَمْرُ الغِيَابِ عَنْ بِلادِي مُؤَرِّقٌ وَنَهْلُ العِناقِ لِلرُّبى ما تَبَدَّلا