مهداة إلى روح الرفيق الحاضر فينا سيطان نمر الولي, في الذّكرى الثانية لرحيله..
في سوريا الميمونة الغرّاء تتهلل الدنيا بعيد جلاء عيد رفيف الورد فيه معانق رفّ البنود على الذرى الشمّاء عيدُ به أرض الكفاح سعيدةُ نشوى يعطّرها دم الشهداء
عروبيَّةُ الهوى... .. أنا أعشقُ بلَدي والياسمينَ المزنَّرَ بالندى والشموخَ المعانقَ للسّما
حُرَّةٌ أنتِ بلادي نَغمَةٌ في لَحْنِ شادِ درَّةٌ في عنق عهدٍ مجدُهُ طِيْبُ الوِهادِ
صدر مؤخراً، عن دار أكد العراقية البريطانية، كتاب جديد بعنوان «جنى»، للجولاني هشام خاطر، يحتوي مجموعة نصوص قصصية، استوحي معظمها من الواقع الجولاني المعاش.
دينةُ الأنوارِ مدينةٌ عربيّةٌ عريقةٌ بأصولِها، مُشَرِّفةٌ بتاريخِها، غنيّةٌ بسمائِها وأرضِها ومائِها، فخورةٌ ببُناتِها وحُماتِها الّذينَ أحبّوهَا فعبدوهَا، وحوّلوهَا بجدِّهم واجتهادِهم وصدقِ انتمائِهم وولائِهم
في قريةٍ ريفيّةٍ جميلةٍ، تظلّلُها الأشجارُ المْثمرةُ، وترويها الْينابيعُ الْعذبةُ، وتُحيطها السّهولُ الْخصبةُ، عاشَ الأخوانِ (كريمٌ وحليمٌ) في مزرعتينِ مُتجاورتينِ.
حيا الشاعر الجولاني ياسر خنجر، مساء أمس الجمعة، أمسية شعرية في مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة في الجولان.
صِليني واهطلي مطرًا عليَّا وثلجًا يُخمد النيران فيِّ فما أبقى أتونُ الشوقِ نارًا به إلا وألقاها عليّا
شدّ الرحال ليلقى وجه مولاه شيخٌ فضائله الجلّى سراياه مجاهد عربي صادق ورع ومضرب المثل الأعلى بتقواه