إن قراءة كتاب "سؤال على حافة الهاوية" للشاعر (الماصوفي) ياسر خنجر, يحتاج إلى بعض التأمل, وكثيرا من التعمق في أبجديات الثقافات ألقديمه, المحفوظة في الرقم الطينية, من عهد سومر وبابل وأور وأوغاريت،
أقول كلاما كثيرا فلا يمتعض، ولا يبدو مباليا، لأننا ببساطة متفقان، أن أملأ النهار ثرثرة، فلا يعترض، وأن يملأ الليل نباحاً، فلا أتذمر
عندمـا ينـبغي الـفدا والنضال فـسـواء شـهـادة واعتـقال فـزوال الشـهيد فيـه ابـتداء لحياة يضـيق عنـها الـزوال
ذَا زَمانُ الآبِقِيْن *** ذَا زَمانُ المارقينْ فَالكَنَارُ لا يُغَنِّي *** لِلهُداةِ السَّابِقِينْ وَاللّيالي زادُ سُحْمٍ *** لِلسَّكارى الغارِقينْ
أنا من بلد يحتضن الدخيل من الجولان الهائف الذي لا يكفيه ليروى نهر بردى أو النيل لماذا عندما دخلت عينيك مستسلما إليك هاربا من الهنود الحمر راكضا على الجمر فاحتجزتني رهينة في عينيك ولم أدر...
في هذا الديوان ، مقارنة بالديوان الأول "طائر الحرية"، نقلة نوعية في الشكل الأقل غموضاً وفي المضمون الأكثر عمقاً. لكن ما يجمع بين الديوانين هو الحنين والشوق للبراءة
أقيمت في مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة في الجولان، مساء أمس الجمعة، أمسية شعرية، قدم فيها الشاعر الجولاني الشاب ياسر خنجر قراءات من ديوانه الثاني "سؤال على حافة القيامة"
قريبا من البحر، عاش إعرابي حياة رتيبة هادئة، يصطاد ويزرع من حوله الأرض، هانئا لا يؤرق حاضره شيء. حتى رأى ذات يوم غريبا يرسو عند نهايات الموج
إشْمَخْ يَا جَبَلُ بِشَيْخِك واحْتَرِقْ يا بَحْرُ... بِرِجْسِك ... إنَّها أيَّامُ التَّمازُج ما بَيْن .. تُرابٍ وَماء وَنارٍ وَهَواء ...
يا أيها العازفُ من الذي يختارُ الوتر! أصابعُكَ أم الأغنية!