لها فسحة بين أوتار جيتارة، لتعود إليها إذا خذلتها العيون ولم تفرش الكحل من حولها، فيذبل في صدرها النرجس ويفيء لأحضان هادسَ عن أقاصي الجسد،
أفق شفيف اللون أسيان يصدم المدى الأخير لأوتار الرؤى عصف يراوح حائرا لا يدرك للدرب منتهىً قريبا تدور على نفسها الريح
لن يأتِ ذلك الفجر... لن أرَ ذلك الحلم بعد... مختبئ حيث الضباب يغشي ذاكرة القلوب. أغمضت عينيّ مراراً لأوقظ البذار الراقدة فيها وحين أحتضن إحداها صدفة لا أجد ماء, فالماء جف وما بقي غير أوهام.
أخرجُ من ساعتي إلى حولِ عينيها أنتظرُ وصولَ الوقت كي أدخلَ يومها
أَنازِكُ!... تبكي القوافي شعركِ العبقريَّا فالشعرُ في روحكِ باتَ جَلِيَّا حَريٌّ بِنا أن نَبْكيكِ نازِكُ ... وبي حَرِيّا...
اسمٌ ومعنى عاشتِ الأسماءُ - هذا بهِ لحنٌ وذا إنشاءُ
مجدٌ لشمسٍ لم يجد أرضاً له - إلا هنا ضاقت به الأرجاءُ
كأن إضافةً من زبد إمتزجت بروحي من جديد وكيانيَ الغضُ تحرك لثوان ٍ في جميع الإتجاهاتِ ولم يعد ليستقر منذ تلكَ الكلمات.
صدرت مؤخراً للجولانية نبال شمس مجموعة نثرية بعنوان «على جفن البنفسج»، وهي المجموعة الثانية التي تصدر لها
جمحت بنا الأيام يافهدُ ! وتنكرت لغرامنا هندُ وعلت مفارقنا منفّرةٌ شمطاء من عشاقها الزهد ذهب الشباب الطلق والهفى ! ما بعد ذلك عيشةٌ رغدُ
قامت ككل النساء في بلدتها ترتب ما طالته ذاكرة الأحلام من الخوف المتبقي عند أبواب غرفتها المترعة بالأصداء. خطر لها والصيف لا يزال في نوبته الأخيرة