عندما الرياح تعري الأشجار
وتنشر أوراق الخريف الصفراء في كل مكان...
تنحني وردتي الجورية في حديقتي حزينة
أحيانا تتفرق الكلمات, تتباعد المواضيع, وتتفكك روابط المضامين.. فهل من الممكن أن تكون قد كَسَت حلة الضعف جسد الكتابة؟!!, أم أن كاتبها ألِفَ جنون الضياعِ؟!!
سريتُ ظهراً تحت أشعة الشمس. سريتُ ولم أغدُ والأسباب ليست مجهولة . بل سأحتفظ بها لذاتي : الأنانية ... فلا ترتعبوا من كلمة أنانية لأننا كلنا أنانيين بحق أنفسنا. فأنا أحب نفسي لكني لا أجدها ولا أظن أني سوف أجدها عمّا قريب أو بعيد.
عادت حنان إلى منزلها مسرعة, بعد أن أجرت بعض الفحوصات في مختبر واقع أخر الحي التي تسكن فيه وذلك للإطمئنان على صحة جنينها الذي شارف على الولادة... حاملة بيدها اليسرى كيساً زهرياً كبيراً مليئاً بالثياب التي كانت قد اشترتها لإبنيها
مرة ثالثة تسير بي البوسطة على الطريق المعبد بالإسفلت، الذي يتلوى بين الوديان والتلال الصحراوية، الممتدة إلى الجنوب في صحراء النقب، والناظر إليها لا يجد إلا قليلا من معالم الحضارة الإنسانية.
"أشعر به يقتحمني, يمشي في شراييني كسرطان لا ينهك جسدي, بل يميت روحي". هذه الجملة وجدتها في دفاتر أختي المركونة في أرجاء غرفتها منذ سنين طويلة
غارقة فيك منذ الأزل
لكنه الارتطام الأول
يبقى أبدا محفوراً